الإمارات تنفي منح الإقامة الذهبية للمستثمرين في العملات الرقمية

رفضت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، منح الإقامة الذهبية لمستثمري العملات المشفرة.
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وهيئة الجمارك وأمن الموانئ في الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وهيئة تنظيم الأصول الافتراضية في الإمارات، في بيان مشترك مساء الأحد، عدم صحة الادعاءات المتداولة على بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بأن الإمارات ستمنح إقامة ذهبية لمستثمري العملات المشفرة.
أوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ (ICPS) أن الإقامة الذهبية ستُمنح في الدولة وفق إطار واضح وشروط رسمية دقيقة ومعتمدة. وستُمنح الإقامة الذهبية لفئات محددة، باستثناء مستثمري العملات المشفرة. وتشمل هذه الفئات مستثمري العقارات، ورواد الأعمال، والمواهب المتميزة، والعلماء والمهنيين، والطلاب والخريجين المتفوقين، ورواد العمل الإنساني، والعاملين في الصفوف الأمامية.
من جانبها، أوضحت هيئة الأوراق المالية والسلع التزامها بالمعايير الدولية المعتمدة في تنظيم القطاع المالي وخدمات الأوراق المالية والسلع في الدولة. وأكدت أن إجراءاتها تهدف إلى ضمان الشفافية والمصداقية وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في جذب رؤوس الأموال عالية الجودة وتعزيز بيئة استثمارية مستدامة.
من جانبها، أكدت الهيئة أن الاستثمار في العملات الرقمية يخضع للوائح وقوانين واضحة، ولا يرتبط بمنح إقامة. وأكدت على ضرورة حصول المستثمرين على المعلومات من مصادر موثوقة ومعتمدة لتجنب التأثر بالمعلومات المضللة أو الاحتيالية.
وفي السياق ذاته، أكدت هيئة تنظيم الأصول الافتراضية عدم صحة مزاعم منح الإقامة الذهبية لمستثمري الأصول الافتراضية في إمارة دبي.
نشجع المستثمرين والمستهلكين بشدة على التعامل فقط مع الشركات المرخصة والمنظمة بالكامل عند الانخراط في الخدمات والاستثمارات المتعلقة بالأصول الافتراضية.
وأضافت هيئة تنظيم الأصول الافتراضية أنها ملتزمة بأعلى مستويات ضمان المخاطر والتعاون الفعال مع هيئة الأوراق المالية والسلع ووكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية ذات الصلة لإنشاء نظام تشغيل آمن مع إعطاء الأولوية دائمًا لحماية المستهلك.
وأشارت إلى أن كل شركة مرخصة ملزمة بالالتزام الصارم بإجراءات التأشيرة التي وضعتها حكومة دبي والسلطات الإماراتية.
وأوضحت أن TON لا تخضع للترخيص ولا للتنظيم من قبل هيئة تنظيم الأصول الافتراضية.
وفي هذا السياق، دعت الشركات الثلاث الجمهور والمستثمرين إلى توخي الحذر والحصول على المعلومات من مصادر رسمية مثل المواقع الحكومية أو القنوات المعتمدة، وعدم الاستجابة للإعلانات أو العروض المشبوهة على الإنترنت.