وزير الطوارئ السوري: لا إصابات بين المدنيين بحرائق اللاذقية

أكد وزير الطوارئ والحماية المدنية السوري رائد الصالح، الأحد، عدم تسجيل أي إصابات بين المدنيين جراء الحرائق التي اندلعت في محيط اللاذقية غربي البلاد.
وقال الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا): إن “حماية المدنيين هي الأولوية القصوى في جهود إخماد الحرائق في الساحل السوري، وفرق الدفاع المدني تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة السكان”.
وأضاف: “حتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بين المدنيين”، مشيرًا إلى إصابة واحدة خلال جهود فرق الحماية المدنية في إخماد الحريق، وهي كسر في القدم. كما عولجت عدة حالات اختناق طفيفة في الموقع.
وصرح الصالح: “تتواصل عمليات الإطفاء بسرعة عالية على مدار الساعة لمكافحة الحرائق واحتوائها. ويشارك في هذه الجهود أكثر من 100 فريق دفاع مدني، بما في ذلك فرق من تركيا والأردن، في إطار التعاون لتعزيز القدرة على الاستجابة”.
وأكد الوزير السوري أن “السيطرة على الوضع تتقدم تدريجيا في إطار خطة طوارئ شاملة مدعومة بعمل ميداني وجهود محلية ودولية مشتركة”.
أفاد مدير الدفاع المدني في الساحل السوري، عبد الكافي كيال، باندلاع حرائق جديدة في منطقة اللاذقية، صباح الأحد. وفي الوقت نفسه، تُبذل جهود لمنع امتدادها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية عن إنشاء “مركز عمليات ميدانية مشترك” بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة لتقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إطفاء الحرائق في منطقة شمال اللاذقية.
أعلنت مديرية الدفاع المدني، يوم الأربعاء، إخماد أكثر من 90% من الحرائق في غابات بلدة الريحانية بجبل التركمان، وبلدات كنسبا وقنجرة والدغمشلية في محافظة اللاذقية. إلا أن الحرائق عادت للاشتعال يوم الخميس، مما دفع الجهات المعنية إلى إرسال تعزيزات إلى محافظة اللاذقية يوم الجمعة، وفقًا للوزير رائد الصالح. وصرح قائلاً: “مع ازدياد شدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، اتسع نطاق حرائق الغابات في المنطقة”.
تكثر الحرائق في ريف اللاذقية خلال أشهر الصيف. ويصعب إخمادها بسبب ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الغطاء الحرجي والرياح القوية.