وفد التفاوض الإسرائيلي يتوجه للدوحة لاستئناف محادثات وقف النار بغزة

منذ 2 شهور
وفد التفاوض الإسرائيلي يتوجه للدوحة لاستئناف محادثات وقف النار بغزة

توجه الوفد التفاوضي الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر الأحد لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس عبر وسطاء. والهدف هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية: “إن الوفد التفاوضي الإسرائيلي غادر مؤخرا إلى الدوحة”.

وأضافت أن الوفد “غادر تل أبيب على متن طائرة إدارية خاصة، وهي نفس الطائرة التي سبق أن توجهت إلى هناك”.

من جانبها، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن من بين الوفود الإسرائيلية جال هيرش منسق الحكومة لشؤون الأسرى والمفقودين؛ و”م” نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ والدكتور أوفير فالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ و”د” مسؤول في الموساد، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن الشاباك والموساد.

وصفت إسرائيل التعديلات التي أدخلتها حماس على الاقتراح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مساء السبت بأنها “غير مقبولة”.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: “تم تسليم التغييرات التي طالبت بها حماس على الاقتراح القطري إلى إسرائيل الليلة الماضية وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل”.

وجاء في البيان: “بعد تقييم الوضع، أمر نتنياهو بالموافقة على الدعوة إلى محادثات غير مباشرة ومزيد من الاتصالات لإطلاق سراح أسرانا، بناء على الاقتراح القطري الذي قبلته إسرائيل”.

وأضاف أن “فريق التفاوض سيغادر غدا (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات هناك”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق هو إصرار حماس على إشراف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو الموقف الذي ترفضه إسرائيل.

تطالب حماس أيضًا بضمانات بعدم استئناف الحرب بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. علاوة على ذلك، هناك خلاف حول هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة هآرتس، فإن تفاصيل الاتفاق المقترح تتضمن الإفراج التدريجي عن نصف أسرى إسرائيل الأحياء ونصف الجثث (10 أسرى أحياء و18 جثة) على مدى 60 يوما.

في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وتسحب قواتها تدريجيًا من المناطق المتفق عليها في قطاع غزة. قد يُشكّل هذا البند نقطة خلاف بالنسبة لتل أبيب، إذ يُطالب بنزع سلاح حماس ونفي قادتها.

ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن في وقت متأخر من يوم الأحد، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم إن ترامب قد يعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو الاثنين.


شارك