فلسطين تحذر من تصعيد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للأقصى

منذ 14 ساعات
فلسطين تحذر من تصعيد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للأقصى

• دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لردع إسرائيل ومحاسبتها على عدوانها المتواصل على القدس.

حذرت فلسطين، الأحد، من مخاطر تزايد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، وإقامة الطقوس التلمودية في باحاته.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تنظر “بقلق بالغ إلى تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وإقامة المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته”.

وجددت تحذيرها من “مخاطر هذا التصعيد وتداعياته على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام”.

وأكدت الوزارة أن “القدس الشرقية المحتلة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمة دولة فلسطين”.

ودعت الوزارة “الأمم المتحدة ووكالاتها ومجالسها المتخصصة، وفي مقدمتها اليونسكو، إلى تحمل مسؤوليتها واتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وتوفير الحماية لها من مخططات الاحتلال وتصعيده الأحادي الجانب”.

وطالبوا أيضا “باتخاذ الإجراءات اللازمة والفعالة لردع إسرائيل ومحاسبتها على عدوانها المتواصل على المدينة المقدسة والذي يخالف القانون الدولي ويندرج في إطار الإبادة والتهجير والتهويد والضم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الخميس، أن المسجد الأقصى في القدس المحتلة تعرض لـ25 اقتحاماً من قبل مستوطنين إسرائيليين خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.

وقالت هيئة الأوقاف في بيان لها، إن قوات الاحتلال أغلقت كنيسة القيامة في القدس أمام المصلين المسيحيين لمدة أحد عشر يوما متتالية خلال شهر يونيو/حزيران الماضي لأسباب أمنية.

ومنذ تولي إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي نهاية عام 2022، تزايدت الانتهاكات ضد المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

في عام 2003 سمحت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بمفردهم.

تُعارض هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هذه الهجمات وتدعو إلى وقفها. إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تستجب لدعواتها المتكررة للتحرك.


شارك