صفقة الأسرى.. تعرف على قائمة حماس من القادة الكبار التي تطالب بإطلاق سراحهم

منذ 6 ساعات
صفقة الأسرى.. تعرف على قائمة حماس من القادة الكبار التي تطالب بإطلاق سراحهم

وبموجب اتفاق تبادل الأسرى المزمع بين إسرائيل وحماس، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة مصر وقطر، من المتوقع الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، منهم 100 أسير محكوم عليهم بالسجن المؤبد، في حال تم التوصل إلى الاتفاق.

مع ذلك، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن سياسيين بارزين قد يُغيرون موازين القوى في الضفة الغربية. ومن بين الأسماء، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “معًا”، القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.

ومن المرجح أن تشمل مطالب حماس هذه المرة أسماء رفضت إسرائيل حتى الآن نشرها.

وفي إسرائيل، من المفترض أن تفرض حماس هذه المرة شروطاً صارمة للغاية، ليس فقط فيما يتعلق بعدد الأسرى، بل أيضاً فيما يتعلق بهوية الأسرى.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: “من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن سجناء رفيعي المستوى يمكنهم تغيير موازين القوى في الضفة الغربية، ومن بينهم زعيم فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وزعيم حماس عبد الله البرغوثي”.

وقالت إنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى وتسليم جثث 18 قتيلاً، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض السجناء الأكثر حساسية وخطورة من وجهة نظر أجهزة الأمن، بما في ذلك السجناء المحكوم عليهم بالعشرات أو حتى مئات السنين في السجن بتهمة تنفيذ هجمات انتحارية.

وتعتقد مصادر فلسطينية أن هذه المطالب لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى فحسب، بل أيضاً إلى تغيير موازين القوى في السياسة الفلسطينية ــ وخاصة في الضفة الغربية، حيث تحظى هذه الشخصيات بشعبية كبيرة.

كما تضم القائمة، بحسب الصحيفة، حسن سلامة، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لمدة 46 عاما بتهمة التخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لمدة 35 عاما بتهمة التخطيط لهجوم عيد الفصح عام 2002 على فندق بارك الذي أسفر عن مقتل 30 شخصا؛ وإبراهيم حامد، أحد كبار قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية؛ وصالح العاروري، نائب صالح العاروري، الذي اغتيل في وقت سابق من هذا العام ويقضي عشرات الأحكام بالسجن مدى الحياة لتورطه في هجمات كبرى.


شارك