إعلام الوزراء: إطلاق استراتيجية وطنية لتعميق صناعة السيارات محليا.. و1.5 مليار جنيه حجم مخصصاتها

• توقعات عالمية بنمو قطاع السيارات في مصر عام 2025 مع تحسن السيولة الدولارية وتخفيف القيود على الاستيراد. • افتتحت شركة سوميتومو أكبر مصنع لها في العالم لإنتاج أسلاك الكهرباء للسيارات في مصر.
نشر المركز الإعلامي لمكتب مجلس الوزراء سلسلة من الرسوم البيانية التوضيحية على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تُسلّط الضوء على الخطوات المهمة التي اتخذتها الدولة نحو توطين صناعة السيارات وتعزيزها، بما يُلبي احتياجات السوق المحلي ويزيد من القدرة التصديرية، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن الصناعة الوطنية هي قاطرة التنمية المستدامة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية وتحسين الصورة الدولية لمناخ الاستثمار في مصر ودعم أهداف الحكومة في التنمية الصناعية والنمو الاقتصادي الشامل.
تناول الرسم البياني توقعات صناعة السيارات العالمية في مصر. وتوقعت فيتش سوليوشنز استمرار تحسن إنتاج السيارات المصري في عام ٢٠٢٥ بفضل استقرار أسعار الصرف وتخفيف قيود الاستيراد. وأشارت فيتش إلى أن تحسن سيولة الدولار المحلي قد يُهيئ بيئة مواتية لنمو إنتاج السيارات.
وأشارت المؤسسة إلى أن المبادرات الاستراتيجية للحكومة ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز نمو قطاع المركبات الكهربائية وجعله أحد أهم مجالات التوسع لصناعة السيارات المصرية.
في غضون ذلك، أكدت وكالة الطاقة الدولية أن جهود شركات صناعة السيارات المصرية لتوسيع خطوط إنتاج البطاريات والمركبات الكهربائية وتسهيل الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي ساهمت في زيادة اختراقها للسوق المحلية.
سلّطت الرسوم البيانية الضوء على جهود الحكومة لدعم الصناعة، بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات عام ٢٠٢٢، والتي خُصص لها ١.٥ مليار جنيه مصري في موازنة ٢٠٢٤/٢٠٢٥. وقد سجّلت سبع شركات في مبادرة استراتيجية توطين صناعة السيارات، وقدمت ثلاث شركات فواتيرها. وقد أُقرّت الاستراتيجية المُحدّثة في مايو ٢٠٢٥، وستدخل حيز التنفيذ في يوليو ٢٠٢٥.
شملت الجهود أيضًا تفعيل برنامج تطوير صناعة السيارات (AIDP) في مصر لتوطين الصناعة مع تقديم حوافز للمصنّعين لزيادة القيمة. كما شملت الجهود إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات الخضراء بموجب القانون رقم 162 لسنة 2022. وتخرّجت الدفعة الأولى من برنامج تطوير برمجيات السيارات بنظام أندرويد في ديسمبر 2024.
في إطار جهود تطوير صناعة المركبات الكهربائية، تم توقيع اتفاقية لتأسيس شركة مساهمة لتصنيع أول حافلة صغيرة كهربائية تتسع لـ 24 مقعدًا. تصل الطاقة الإنتاجية إلى 300 وحدة. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إنشاء خط إنتاج للبطاريات الكهربائية بسعة 600 بطارية بحلول عام 2026.
شملت جهود التطوير تأسيس شركة “إيجيبت سات أوتو”، باستثمارات تُقارب 300 مليون جنيه مصري. يُنتج المشروع سيارات وحافلات كهربائية، ومحطات شحن، ودراجات كهربائية، ومكونات وقطع غيار للسيارات الكهربائية.
وتضمنت المعلومات الرسومية نماذج لعدد من مشاريع تصنيع وتجميع السيارات، ومن بينها مصنع تجميع السيارات التابع لشركة جيلي، والذي يضم خطين للإنتاج بطاقة إجمالية تبلغ 10 آلاف سيارة سنويا، و45% من التصنيع المحلي على خطوط التجميع.
وتضمنت النماذج أيضاً شركة النصر للسيارات التي تزيد نسبة المكونات المحلية فيها عن 50% وبطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 300 حافلة، ومصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات (EGA) الذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 1200 سيارة مرسيدس و3000 سيارة إكسيد.
تشمل مشاريع توريد السيارات مصنع بروميتون تاير مصر، بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 1.1 مليون إطار للشاحنات، يُصدّر 70% منها. يوفر المصنع حوالي 2000 فرصة عمل. أما مصنع سوميتومو إنترناشونال الكائن في شارع العاشر من رمضان، فهو أكبر مصنع عالمي لحزم الأسلاك الكهربائية للسيارات والمركبات. ومن المتوقع أن يوفر حوالي 10,000 فرصة عمل، ويستهدف التصدير إلى كبرى شركات صناعة السيارات الأوروبية.
كما سلطت المعلومات الرسومية الضوء على مصنع منصور لفلاتر المركبات، الذي يبلغ إجمالي استثماراته أكثر من 10 ملايين دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية أكثر من 10 ملايين فلتر سنوياً.