التضامن تدعو الحضانات غير المرخصة للانضمام لمنظومة الحصر الوطني تمهيدا للدعم والتطوير

أوضحت مارغريت ساروفيم، نائبة وزير التضامن الاجتماعي، أن الجهود جارية حاليًا لتوسيع وزيادة عدد رياض الأطفال في جميع أنحاء البلاد. وينصب التركيز على تذليل العقبات والتحديات التي تواجه رياض الأطفال القائمة، مما يُسهم في تنشئة جيل واعي ومؤهل قادر على خدمة وطنه ومجتمعه.
خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم، أضافت ساروفيم أن نقص قواعد البيانات الموثوقة يُعدّ من أكبر التحديات التي نعمل على معالجتها. وقالت: "بدأنا بالفعل في تطوير نظام بيانات متكامل قائم على حصر وطني شامل لجميع دور الحضانة المرخصة وغير المرخصة في محافظات البلاد". وأشارت إلى أنه يجري حاليًا استقطاب رواد الريف المصريين للوصول إلى جميع دور الحضانة، بما في ذلك دور الحضانة في الشوارع والمناطق النائية.
وأكدت على أهمية مشاركة رياض الأطفال غير المرخصة في هذه الجهود. ونحثها على الإفصاح عن وضعها والانضمام إلى نظام الحصر الوطني لإدراجها ضمن خطة الدولة للدعم والتطوير، والاستفادة من التسهيلات والحوافز التي تُسهم في تقنين وضعها، وبالتالي تحسين جودة رعاية أطفالنا.