المالية: نتطلع إلى بصمة واضحة للبريكس فى مساندة الاقتصادات الناشئة لمواجهة التحديات العالمية

أكد وزير المالية أحمد كوجك على أهمية تعاون دول البريكس مع جميع الجهات المعنية لضمان استدامة ديون الاقتصادات الناشئة. كما أشار إلى أهمية وضرورة تعزيز أدوات التمويل المختلفة، وخاصة مبادرات مبادلة الديون لجميع الاقتصادات الناشئة، وفقًا لبيان صدر اليوم.

خلال جلسة خاصة حول القضايا المالية خلال اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس في البرازيل، أعرب الوزير عن تطلعه إلى دعم واضح من دول البريكس للاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية. وأشار إلى أن الإجراءات الأحادية الجانب تُقوّض الثقة في النظام الاقتصادي العالمي وتُعيق تمويل التنمية.

وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتسهيل حصول البلدان النامية على تمويل مناخي كاف وعادل، مشيرا إلى أننا ملتزمون بدعم تطوير نظام ضريبي دولي أكثر عدالة من خلال اتفاقية الأمم المتحدة للضرائب.

وأكد أن الإصلاحات الاقتصادية المصرية تُعدّ نموذجًا يُحتذى به لتعزيز القدرة على الصمود وتحقيق نمو شامل ومستدام: “لقد أثبتنا نجاح الاقتصاد المصري، محققين معدلات نمو مرتفعة مدفوعة بنمو قوي في القطاع الخاص وعوائد قوية على الاستثمار الخاص. علاوة على ذلك، نجحنا في تعزيز جهود الانضباط المالي من خلال الإعفاءات الضريبية، مما أدى إلى زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 35% دون فرض أعباء جديدة”.

وقال إن لدينا فرصا كبيرة للتعاون في الزراعة والتصنيع والصحة لتحقيق الأمن الغذائي والصحي لجنوب العالم، وشدد على أهمية إيجاد آليات تمويل مبتكرة من خلال منصة الاستثمار الجديدة لمجموعة البريكس لتسريع مشاريع البنية التحتية.