جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق بالضفة ويصيب ويعتقل فلسطينيين

منذ 2 شهور
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق بالضفة ويصيب ويعتقل فلسطينيين

ونفذت قوات الاحتلال مداهمات مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بحالات تسمم بالغاز المسيل للدموع، وتم اعتقالهم خلال هجمات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، بينهم أشقاء.

وفي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال اختناقا بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأفادت الوكالة أن الجيش اعتقل الشقيقين حسن ومحمود أحمد صلاح من بلدة الخضر، والشاب يزن أحمد سليمان ذويب من بلدة الشواورة شرق بيت لحم.

وفي الخليل (جنوب)، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب عامر ماهر الهشلمون، بعد أن أوقفته على حاجز عسكري قرب بلدة سعير شمال الخليل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفي نابلس (شمال)، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب أكرم نصار، بعد تفتيش منزله في بلدة مادما جنوب المدينة، وكذلك الشاب محمد نضال خطاطبة، في منزله في بلدة بيت فوريك شرق المدينة، وفق ما ذكرت مصادر محلية لوكالة الأناضول.

وفي طولكرم (شمال)، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشقيقين محمود وأحمد فرج الله، بعد الاعتداء عليهما في ضاحية ذنابة بالمدينة، كما اعتقلت الشاب معاوية النجار من بلدة شويكة المجاورة، وفق ما ذكرت مصادر محلية لوكالة الأناضول.

وفي رام الله (وسط الضفة الغربية)، أفادت وكالة وفا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ثلاثة شبان من بلدة المزرعة الغربية شمال المدينة، بعد تفتيش ودهم منازلهم.

وأدى التصعيد الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والذي تزامن مع حرب الإبادة في قطاع غزة، إلى استشهاد 989 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألف شخص، بحسب مصادر فلسطينية.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

في هذه الحرب، قُتل وجُرح أكثر من 193 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 10 آلاف شخص. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.


شارك