“Madico” الأمريكية تكرم البنك الأهلي لريادته في الحلول الأمنية ودعم الصناعة

حصل البنك الأهلي المصري على جائزة خاصة من شركة ماديكو، الشركة الأمريكية الرائدة في تصنيع أفلام الحماية للواجهات الزجاجية. وقد مثّلت هذه الجائزة تقديرًا للدور المتميز للبنك في تطوير مفاهيم الحماية وحلول الأمن المتطورة في القطاع المصرفي. ويُكمل هذا التكريم سجل البنك الحافل في مجال الابتكار الأمني.
وبحسب بيان أصدره البنك الأهلي المصري اليوم، حضر الحفل يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وحسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك، وجيم فورد مدير المبيعات الدولية بشركة ماديكو الأمريكية المتخصصة في حلول الأمن ومنتجات الحماية، ونادر وهيب وكيل شركة ماديكو في مصر.
وقال يحيى أبو الفتوح إن هذا التكريم يعكس ريادة البنك الأهلى المصرى ليس فقط فى المجال المصرفى ولكن أيضا فى المجال الإدارى والأمنى، فضلا عن الأفكار والحلول الذكية للنهوض بالصناعة المصرية وتقليل الواردات وتشغيل العمالة المصرية.
يُمثل هذا أيضًا تتويجًا للتعاون المتميز بين البنك وشركة ماديكو الأمريكية، لا سيما بعد أن طور البنك الأهلي المصري فكرة تصنيع أفلام الحماية محليًا بإطار معدني خاص. ووفقًا لأبو الفتوح، يُمثل هذا نقلة نوعية في مجال حماية الواجهات الزجاجية، وخطوة عملية مهمة نحو توطين تكنولوجيا الحماية الحديثة في السوق المصرية، مما يدعم الصناعة المحلية بشكل فعال، ويدعم استراتيجية خفض الواردات وفقًا لتوجيهات الحكومة.
وأكد التزام البنك بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان، فضلاً عن التزامه المستمر بالابتكار في تقديم الخدمات والحلول بما يتماشى مع التطورات العالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات المحلية الحديثة.
وقال حسام الحجار إن البنك الأهلي المصري ملتزم بمواصلة دعم الأفكار التي تخدم الصناعة المحلية وتعزز الاكتفاء الذاتي وتشجيع الإنتاج المحلي في المصانع المصرية بدلاً من الاستيراد من الشركات الأمريكية.
وأوضح أن البنك يعتزم تطبيق معايير الاستدامة ورفع معايير الجودة، بالإضافة إلى طرح أفكار وحلول لاستبدال جميع المنتجات المستوردة اللازمة لأنشطة البنك بمنتجات محلية، سواءً كانت مصنعة حصريًا في مصر أو بأعلى نسبة تجميع محلي، لا سيما وأن العينات المنتجة في مصر مطابقة للمواصفات الأمريكية وتتمتع بنفس مستوى الجودة.
وأضاف الحجار أن مصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع بادر باستقبال مبادرة البنك، مما أدى إلى إجراء تجارب وإنتاج عينات من مختلف الطوابع، وأُرسلت هذه العينات إلى الشركة الأمريكية، وتمت الموافقة على استخدامها على الواجهات الزجاجية لجميع البنوك.
أعرب جيم فورد عن فخره بالابتكارات التكنولوجية والنهج المهني للبنك الأهلي المصري، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة لا تُسهم فقط في زيادة كفاءة الحلول الأمنية، بل إن إصرار البنك الأهلي على التصنيع المحلي كان له أثر إيجابي على القطاع المصرفي المصري بأكمله. وأشار إلى أنه تم توفير مئات الملايين من الدولارات التي كان من الممكن إنفاقها على استيراد أمتار طولية من الإطارات المعدنية لتركيب الأفلام المستوردة على واجهات البنك وجميع البنوك العاملة في مصر، في عدد كبير من المباني والفروع في جميع أنحاء البلاد.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة المتر الطولي للمنتج الذي يتم تصنيعه في مصر والمعتمد من مصنع أمريكي أقل بنسبة 70% من تكلفة المنتجات المستوردة.
وأوضح نادر وهيب أن هذه المبادرة فتحت الباب أمام العديد من المجالات الأخرى التي يقدمها البنك، ومنها توفير حلول نوافذ السيارات المصفحة لشركات تحويل الأموال من خلال تطبيق أفلام واقية على نوافذ السيارات، مما يقلل بشكل كبير من تكلفة الزجاج المصفح ويقلل بشكل كبير من وزن الزجاج الذي يعد ثقيلاً جداً بسبب سماكته، مما يتيح توفير الوقود وتقليل حدوث الخدوش في الزجاج والتي تحتاج إلى استبدال على فترات قصيرة.
إضافة إلى فكرة بناء فرع أخضر يتوافق تصميمه مع البيئة النظيفة ومبادئ الاستدامة، يستخدم الفرع منتجات زجاجية مغطاة بأفلام واقية تعمل على تقليل الإضاءة في الفرع والاعتماد على الضوء الخارجي الطبيعي خلال النهار، وبالتالي الحفاظ على درجات حرارة ثابتة وتقليل استهلاك طاقة التكييف.