نبيلة عبيد تناشد تحويل شقتها بنظام الإيجار القديم إلى مزار: ضحيت بعمري كله عشان الفن

طلبت الفنانة نبيلة عبيد من الجهات المعنية المساعدة في تحويل شقتها القديمة المستأجرة إلى “ملجأ”. وتشير إلى أن الشقة شهدت محطات فنية مهمة في حياتها.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات» الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة على قناة النهار، قالت مساء السبت: «أريد أن أترك انطباعاً جيداً بعد وفاتي، كما تركت انطباعاً جيداً منذ بداياتي في السينما ومشاركتي في أفلام مهمة مثل رابعة العدوية والراقصة والسياسي».
وأشارت إلى أن الشقة تحتوي على ملابس الشخصيات التي تجسدها في أعمال فنية مختلفة، بالإضافة إلى مجلات تحتوي على مقابلات معها ومجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية لها مع عدد من الفنانين المعروفين.
أوضحت أنها لم تتزوج قط، ولم يرث منها أبناء. وعلقت قائلةً: “كانت أمي شريكة حياتي. لم أتزوج قط، وكرست حياتي كلها للفن. من سيحتفظ بهذه المجلات بعد وفاتي؟ غدًا سأجدها معروضة للبيع عند سور الأزبكية؟!”
وأوضحت أنها تعيش حالة من الصدمة بعد إقرار تعديلات قانون الإيجار القديم قبل يومين، مؤكدة أنها لا تمانع زيادة الإيجار.
أوضحت أنها لم تشترِ الشقة لأن مالكيها لم يناقشوا الأمر معها. وأضافت: “لقد تقاسموا المبنى بين الورثة، ولم يخطر ببالهم مناقشة البيع معي”.
وتابعت: “في هذه الشقة، كنتُ أتقن كل شيء، وعندما أفتحها بالمفتاح وأدخل، أشم رائحة أمي. لم أتزوج ولم أُرزق بأطفال، لكن أمي عاشت معي وكانت في مثل عمري في هذه الشقة، والتقيت بكل الفنانين والنجوم والمنتجين والمخرجين فيها”.