اليوم.. لجنة برلمانية حكومية تعيد صياغة نصوص قانون التعليم الجديد

منذ 9 ساعات
اليوم.. لجنة برلمانية حكومية تعيد صياغة نصوص قانون التعليم الجديد

تعقد لجنة مشتركة خاصة تضم سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، وإيهاب الطماوي نائب رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتدريب الفني، ومحمود فوزي وزير الاتصال البرلماني والقانوني والسياسي، ومصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعا خاصا يوم السبت المقبل لمناقشة مشروع قانون الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، بحسب حنان حسني يشار عضو لجنة التعليم.

صرح يشار لصحيفة الشروق أن الاجتماع سيُعرض التعديلات التي قدمتها الحكومة، ويُستكمل نصوصها. وسيُناقش المشروع ابتداءً من الغد في لجنة مشتركة بين لجنة التعليم ومكتب الشؤون الدستورية والتشريعية.

وأوضحت أن التعديلات تضمنت ضمانات إضافية لاستمرار دور مجلس النواب الرقابي. ويتضمن مشروع القانون عدة مواد تمنح الوزير صلاحيات واسعة دون الحاجة لمراجعة المجلس، أهمها تفويض الوزير بإنشاء برامج وأنظمة تعليمية متكاملة تُعادل الثانوية العامة أو الثانوية الفنية، تحت أي مسمى، كالبكالوريوس.

فيما يتعلق بالجدل الدائر حول مشروع القانون، الذي يفرض رسومًا على التعليم المجاني عبر فرض رسوم إعادة الامتحانات، أشار ياشار إلى أن الرسوم كانت موجودة في السنوات السابقة عندما كانت هناك فرص لتحسين التعليم الثانوي. وأضاف: “ستُستخدم هذه الرسوم أيضًا لتجهيز المقرات وتجهيز جميع اللوجستيات اللازمة لإعادة الامتحانات”.

وأشارت إلى أنها طالبت، في اجتماعات اللجان في الأيام الأخيرة، وزير التعليم بإعادة إدراج لغة أجنبية ثانية، بالإضافة إلى علم النفس والجيولوجيا، في المناهج الدراسية. وأضافت: “إن حذف هذه المواد من المناهج الدراسية كان تكتيكًا لاستمالة مشاعر أولياء الأمور والطلاب وتخفيف أعباء المناهج الدراسية عنهم”.

أحال رئيس مجلس النواب، الدكتور حنفي جبالي، مؤخرًا مشروع تعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 إلى لجنة مشتركة تضم لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتبي لجنة التخطيط والموازنة، ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية. يقترح مشروع القانون توسيع نطاق التعليم الإلزامي ليشمل المرحلة الثانوية، وفقًا للمادة 19 من الدستور، مع الحفاظ على نظام التعليم الثانوي لمدة ثلاث سنوات. كما ينص على اعتبار التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ الوطني موادًا أساسية في جميع مراحل التعليم، وفقًا للمادة 24 من الدستور. ويقترح مشروع القانون أيضًا استبدال نظام التعليم الثانوي الفني العام بنظام “التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي التكنولوجي” لمدة ثلاث سنوات، واستبدال نظام التعليم الفني المتقدم بنظام “التعليم التكنولوجي المتقدم” لمدة خمس سنوات، وإنشاء “نظام التعليم الثانوي المهني” لمدة سنة إلى سنتين للإعداد للفئة المهنية، دون أن يتيح هذا النظام الالتحاق بالجامعات أو الكليات. كما يقترح مشروع القانون استمرار عمل المعلمين حتى نهاية العام الدراسي إذا بلغ أحدهم سن التقاعد أثناء العام الدراسي، بحيث يكملون العام الدراسي بنهايته. كما أجاز مشروع القانون، بقرار من رئيس مجلس الوزراء، إنشاء برامج ونظم دراسية متكاملة معادلة “تكنولوجيًا” لنظام التعليم الثانوي العام أو نظام التعليم الثانوي الفني، بأي مسمى كان، كالبكالوريوس، وذلك وفقًا للقواعد واللوائح والنظم والإجراءات التي تضعها السلطة التنفيذية، مقابل رسم لا يتجاوز ألف جنيه. وفي حالة إعادة الامتحان، يُفرض رسم لا يتجاوز خمسمائة جنيه للمادة الواحدة، مع إمكانية مضاعفة هذا الرسم بما لا يتجاوز الحد الأقصى. كما تضمن مشروع القانون حكمًا ينظم إعادة الدراسة في حالة الرسوب في التعليم الثانوي، والمواد التي يجوز إعادتها، وعدد مرات إعادة الامتحانات، ومواعيد الامتحانات، مقابل رسم لا يقل عن مائتي جنيه ولا يزيد على ألفي جنيه. كما حدد المصروفات الدراسية للتعليم الثانوي الفني بحد أقصى ألف جنيه. في حال إعادة الامتحان، تُفرض رسوم تصل إلى 500 جنيه مصري لكل مادة، مع إمكانية مضاعفة هذه الرسوم بما لا يتجاوز الحد الأقصى. كما تُرفع رسوم امتحانات التقييم في المدارس الثانوية الفنية، وفقًا لما يحدده وزير التعليم، إلى 200 جنيه مصري كحد أقصى.


شارك