توقيف وزيرتين سابقتين في سوريا على خلفية ملف أطفال المعتقلين

منذ 3 ساعات
توقيف وزيرتين سابقتين في سوريا على خلفية ملف أطفال المعتقلين

في إطار التحقيقات الجارية في قضية “أطفال السجناء”، أوقفت السلطات السورية، أمس الجمعة، وزيرتي الشؤون الاجتماعية والعمل السابقتين، ريما القادري وكندة الشماط.

وبحسب تقرير نشر السبت على موقع تلفزيون سوريا، فإن هذه الخطوة جاءت عقب تشكيل لجنة تحقيق خاصة بموجب القرار الوزاري رقم 1806 لعام 2025، والذي فوض وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمتابعة قضية الأطفال المفقودين بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

ومن بين المعتقلين أيضاً ندى الغبرة ولمى الصواف، الرئيستان السابقتان لجمعية لحن الحياة الخيرية، ورنا البابا رئيسة جمعية المبرة الخيرية، وعدد من الأفراد الآخرين.

تهدف التحقيقات الجارية إلى كشف مصير مئات الأطفال الذين اختفوا أثناء احتجاز آبائهم في سجون النظام المخلوع أو في دور الرعاية الحكومية. يتعرض هؤلاء الأطفال للاستغلال أو التستر من قبل شبكات يُزعم تورطها في تورط مسؤولين حكوميين وأجهزة أمنية ومنظمات إنسانية.

وفي وقت سابق من هذا العام، دعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أهالي الأطفال المفقودين والمحتجزين إلى التواصل مع المديريات في المحافظات وتقديم المعلومات اللازمة عن أماكن تواجدهم وأسمائهم أو أي تفاصيل أخرى قد تساعد في البحث والتحقيق.

وطلبت الوزارة من الأهالي مراجعة مكاتب المديريات الفرعية وتقديم المعلومات التي تسهل عملية البحث عن أبنائهم المفقودين.

أكد المكتب الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاحقًا اكتشاف رسائل سرية من أجهزة أمن النظام المخلوع، تضمنت أيضًا نقل الأطفال، وخاصةً السجناء، إلى دور الأيتام.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي للوزارة أنه تم العثور على عدد من الكتب السرية التي اختلستها جهات أمنية مختلفة والمتعلقة بنقل عدد من الأطفال إلى دور الأيتام.

ودعا المكتب أهالي الأطفال المفقودين إلى التواصل مع المديريات الفرعية في مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل وتزويدهم بأسماء الأطفال وأي معلومات من شأنها تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق.


شارك