شعبة الذهب: قد نشهد مستويات الـ 3500 دولار خلال الفترة المقبلة

قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية المصرية والمدير التنفيذي لمنصة تداول الذهب “آي ساجا”، إن سعر الذهب يتأثر بشكل مباشر بعاملين رئيسيين: سعر الأوقية في السوق العالمية بالدولار، وسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار.

في برنامجه “صناع رأس المال” على قناة النهار، توقع استمرار ارتفاع سعر الذهب خلال الفترة المقبلة: “التقلبات والحروب الحالية حول العالم تطرح تساؤلاً: هل تشير إلى انخفاض أم ارتفاع في سعر الذهب؟ أتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب طالما استمرت الحروب والتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى الحروب الاقتصادية والتجارية. حتى لو انخفض الدولار مقابل الجنيه في مصر، سيرتفع سعر الذهب عالمياً”.

وأشار إلى أن سعر الأونصة وصل إلى 3350 دولارًا، مضيفًا: “في ظل هذه التوترات، أعتقد أن الأسعار لن تنخفض عن 3000 دولار تحت أي ظرف. بل على العكس، قد نشهد أسعارًا عند 3500 دولار خلال الفترة المقبلة”.

فيما يتعلق بالاختيار الأمثل بين سبائك الذهب، أو الجنيهات، أو المجوهرات، نصح المستثمرين الراغبين في الاستثمار في سبائك الذهب والجنيهات بتوفير تكاليف الإنتاج، وذلك فقط إذا كانت لديهم أموال كافية لشراء سبائك ذهبية ثقيلة تزن من 50 إلى 100 غرام أو أكثر. أما بالنسبة للكميات الصغيرة، فيُعدّ شراء المجوهرات الخيار الأمثل، إذ يُضفي عليها لمسة جمالية ويحافظ على قيمتها، لا سيما وأن الفرق بين تكاليف إنتاج سبائك الذهب والمجوهرات ضئيل.

وأضاف أن الحل الأمثل لمن يملكون سيولة كافية هو تقسيم استثماراتهم بين سبائك الذهب للحفظ والمجوهرات للزينة. وأشار إلى أن المستهلكين سيعوضون تكاليف التصنيع أضعافًا مضاعفة مع ارتفاع سعر الذهب مع مرور الوقت. ومع ذلك، فإنهم يستفيدون من إمكانية ارتداء المجوهرات والاستمتاع بها طوال فترة الادخار.