ترامب يعتزم توقيع مشروع قانون الاستقطاعات الضريبية وخفض الإنفاق في البيت الأبيض

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقيع على حزمة خفض الضرائب والإنفاق لتصبح قانونا يوم الجمعة بعد حصوله على دعم شبه إجماعي من الجمهوريين في الكونجرس لهذا الهدف الرئيسي الذي قد يعزز مكانته في ولايته الثانية.
ورغم الخلافات التي بدت في بعض الأحيان لا تطاق، حقق ترامب هدفه بالاحتفال بنصر تشريعي تاريخي ومثير للانقسام في عيد الأمة والذكرى السنوية الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تكون الطائرات المقاتلة الشبحية والقاذفات محور الاهتمام في العرض العسكري السنوي في البيت الأبيض في الرابع من يوليو/تموز، حيث يخطط ترامب لتوقيع مشروع القانون.
وقال الرئيس إن القانون “سيحول هذا البلد إلى صاروخ… سيكون أمرا مذهلا حقا”.
هاجم الديمقراطيون حزمة تخفيضات الضرائب، ووصفوها بأنها منحة للأثرياء من شأنها أن تحرم ملايين الأشخاص ذوي الدخل المنخفض من التأمين الصحي والمساعدة الغذائية والاستقرار المالي.
قال زعيم الكتلة الديمقراطية، حكيم جيفريز، من نيويورك، خلال خطابٍ قياسيٍّ آخر استمر لأكثر من ثماني ساعات قبل إقرار مشروع القانون: “لم أتخيل يومًا أن أقول من على منصة مجلس النواب إن هذا مسرح جريمة. إنه مسرح جريمة يستهدف صحة وسلامة ورفاهية الشعب الأمريكي”.
ويهدف القانون إلى توسيع التخفيضات الضريبية البالغة تريليون دولار والتي أقرها ترامب في عام 2017، وخفض الإنفاق على الرعاية الطبية وطوابع الطعام بمقدار 1.2 تريليون دولار، وتشديد سياسات الهجرة بشكل كبير.
وتشير تقديرات لجنة التقييم في الكونجرس التي تضم أعضاء من الحزبين إلى أن هذا القانون من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 12 مليون شخص لتأمينهم الصحي.