وزير المالية الروسي: الأصول المالية لدول بريكس تتجاوز 60 تريليون دولار

قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، الجمعة، إن إجمالي الأصول المالية لدول مجموعة البريكس تجاوز 60 تريليون دولار، وهو ما يزيد على نصف الأصول المالية في العالم.

وأشار الوزير الروسي إلى أن المجموعة “أصبحت قوة اقتصادية متنامية على المستوى الدولي”.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس محافظي بنك التنمية الجديد، التابع لمجموعة البريكس، في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وأشار إلى أن البنك، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية، هو “الأداة المالية الأكثر أهمية” للاستثمار في مشاريع التنمية داخل دول البريكس وفي دول الجنوب العالمي.

وأضاف سيلوانوف: “يصادف اليوم مرور عقد على تأسيس البنك. وهو يمول مشاريع جديدة ليس فقط في دول البريكس، بل أيضًا في دول نامية أخرى”.

وأضاف: “يقدر عدد سكان الجنوب العالمي بنحو 70% من سكان العالم، في حين تبلغ حصته من الناتج المحلي الإجمالي العالمي نحو 60%”.

وأكد الوزير الروسي أهمية زيادة الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.

ودعا إلى اتباع نهج جديدة لتأمين تدفقات رأس المال طويلة الأجل والمستقرة، بما في ذلك من خلال الأصول المالية الرقمية.

وفي العام الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن حصة دول البريكس من الاقتصاد العالمي ستصل إلى 37.4% في عام 2023، مقارنة بـ29.3% لدول مجموعة السبع.

وأشار بوتن إلى أن أكثر من 40% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العقود الأخيرة يعود إلى دول البريكس.

وتوقع أن يصل متوسط معدل النمو الاقتصادي للمجموعة إلى أربعة في المائة، مشيرا إلى أن هذا المعدل “يتجاوز بكثير متوسط مجموعة السبع البالغ 1.7 في المائة”.

في ظل الدعوات المتزايدة لإصلاح النظام المالي الدولي وتعزيز التعددية القطبية، تسعى مجموعة البريكس إلى تعزيز دورها كمحرك رئيسي للاقتصاد العالمي.

تأسست مجموعة البريكس عام ٢٠٠٦، وتضم البرازيل وروسيا والهند والصين. انضمت جنوب أفريقيا إليها عام ٢٠١١. وفي ١ يناير ٢٠٢٤، انضمت إليها مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قبل أن تنضم إندونيسيا رسميًا في يناير ٢٠٢٥.