الشرطة تسعى إلى معرفة الدافع وراء الهجوم داخل قطار ألماني سريع

يواصل المحققون الألمان جمع الأدلة لتحديد دوافع الهجوم الذي وقع يوم الخميس على قطار ألماني فائق السرعة، حيث قام شاب سوري يبلغ من العمر 20 عامًا بإصابة أربعة ركاب بفأس ومطرقة.
وأعلن المدعي العام الاتحادي توماس راوشر، الذي يقود التحقيق، في مؤتمر صحفي في شتراوبينج يوم الجمعة أن اختبار المخدرات السريع كشف عن آثار ثلاثة أنواع من المخدرات في دم المشتبه به.
صرح راوشر بأنه لا يمكن استبعاد أن يكون الهجوم نتيجةً لاضطراب نفسي ناتج عن تعاطي المخدرات. ولا يزال الدافع غير واضح بعد مرور قرابة 24 ساعة على الحادثة.
وفقًا للتحقيقات الأولية، وقع الهجوم بعد ظهر أمس الخميس على متن قطار سريع مزدحم كان متجهًا من هامبورغ شمال ألمانيا إلى فيينا مارًا بولاية بافاريا. وكان على متن القطار نحو 430 راكبًا.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الجرحى هم سوري يبلغ من العمر 24 عاما، ومواطنان سوريان آخران يبلغان من العمر 15 و51 عاما، ومواطن ألماني يبلغ من العمر 38 عاما.
تمكن راكب واحد على الأقل من التغلب على المهاجم. وتدخلت الشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث بعد أن ضغط الركاب على مكابح الطوارئ، وألقت القبض على المهاجم.