نائبة برلمانية: مصر واجهت تحديات جسيمة واستعادت مكانتها بعد 3 يوليو

قالت النائبة مايسة عطوة إن ذكرى الثالث من يوليو تمثل نقطة تحول في تاريخ الدولة المصرية، حيث تمكن الشعب المصري من تصحيح المسار واستعادة وطنه من قوى الظلام والتطرف التي سعت إلى اختطاف الدولة ومؤسساتها.
أكد عطوة أن مصر، بعد الثالث من يوليو، عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسساتية يحكمها الدستور والقانون، لا أهواء ولا ولاءات تنظيمية. مما أعاد ثقة المواطنين بوطنهم، ورسخ مبادئ العدالة والمساواة، ومهد الطريق لمرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
وأضافت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت خلال السنوات الأخيرة التغلب ليس فقط على التحديات الاقتصادية والهيكلية، بل أيضًا على تحديات كبرى كالإرهاب والتطرف. وحقق نجاحات ملموسة في مجالات البنية التحتية، والمشاريع القومية، وتمكين المرأة، والعدالة الاجتماعية.
وأكد النائب أن ذكرى الثالث من يوليو ليست مناسبة وطنية فحسب بل درس وطني يجب أن يعلمه للأجيال الجديدة حتى يقدروا قيمة ما تم تحقيقه ويدركوا حجم التضحيات التي قدمت لاستعادة الدولة والحفاظ على هويتها ومكانتها بين الأمم.
واختتمت عطوة بيانها قائلةً: “لقد استعدنا الدولة، وأعدنا بناء الثقة، وشرعنا في مسار جديد للإعمار لا يزال يُثمر حتى اليوم. وعلينا جميعًا – حكومةً وشعبًا ومؤسسات – أن نواصل هذا المسار بروح 3 يوليو لحماية الوطن، والحفاظ على منجزاته، وبناء مستقبل يليق بمصر والمصريين”.