37 شهيدا فلسطينيا فجر اليوم.. قصف إسرائيلي يفتك بالنازحين ومُنتظري المساعدات في غزة

ومنذ فجر الجمعة، قتل 37 فلسطينيا وأصيب العشرات في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، بينهم أطفال ونساء و15 شخصا من مسعفي القطاع.
ويأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت نازحين ينتظرون المساعدات، وخياما، ومدرسة تأوي نازحين، ومنازل مدنيين.
وفي أحدث هجوم، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية على منزل عائلة الديري في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي ساعات الصباح الأولى، استشهد أربعة فلسطينيين في هجوم مماثل على منزل عائلة الشلبي في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.
وتركزت معظم الهجمات في جنوب قطاع غزة، حيث أدت غارة جوية على خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى مقتل ثمانية فلسطينيين بينهم نساء وأطفال.
وفي خانيونس، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين وأصابت آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف على خيمتين للنازحين على شاطئ البحر بالمدينة.
كما هاجم الجيش خيمة للنازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان وإصابة آخرين.
وفي مجزرة جديدة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينياً وأصابت 90 آخرين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب دوار التحلية شرق خانيونس.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
في هذه الحرب، قُتل وجُرح أكثر من 192 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 10 آلاف شخص. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.
لقد فرضت إسرائيل حصاراً على قطاع غزة لمدة 18 عاماً، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريباً بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.