مقعد واحد يُقلق نتنياهو.. هل ينقلب آيزنكوت على المعادلة؟

وأظهر استطلاع جديد للرأي السياسي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية تحولات في منطقة التفويض في ضوء التطورات السياسية، بما في ذلك محادثات تبادل الأسرى وإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم إلى التطبيع.

وأشار الاستطلاع إلى زيادة طفيفة لكتلة الائتلاف إلى 51 مقعدا، لكن كتلة المعارضة بقيادة حزب نفتالي بينيت لا تزال تحافظ على تقدم كبير بحصولها على 59 مقعدا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية معا.

لو أجريت الانتخابات اليوم، فإن الاستطلاع أظهر أن المقاعد ستكون موزعة على النحو التالي:

1- حزب الليكود، القوة الأكبر في الكنيست، كان سيحصل على 27 مقعداً (زيادة بمقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق).

2- حزب نفتالي بينيت الجديد يحصل على المركز الثاني بـ24 مقعدًا.

3- الحزب الديمقراطي يحصل على 11 مقعدًا.

4- أحزاب إسرائيل بيتنا وشاس ويش عتيد متساوية في الحجم ولكل منها 9 مقاعد.

5- حزب التوراة اليهودية المتحدة يحصل على 8 مقاعد.

6- حزب “عوتسما يهوديت” يحصل على 7 مقاعد.

7- تراجع حزب الأزرق والأبيض إلى 6 مقاعد.

8- بقي حزب منصور عباس وتحالف حداش-العربية للتغيير دون تغيير بـ 5 مقاعد لكل منهما.

تناول الاستطلاع أيضًا سيناريوهات مستقبلية بناءً على احتمالات التعاون. ووجد أنه في حال انضمام عضو الكنيست غادي آيزنكوت إلى حزب بينيت أو ليبرمان، ستتعزز كتلة الائتلاف بشكل طفيف لتصل إلى 54 مقعدًا، بينما سينكمش نصيب المعارضة إلى 56 مقعدًا.

ولكن إذا لم ينضم آيزنكوت إلى أي من هذه الأحزاب أو قرر التعاون مع يائير لابيد، فإن الخريطة السياسية ستعود إلى نقطة البداية مع 51 مقعداً للائتلاف و59 مقعداً للمعارضة.