رئيس وزراء الهند يبدأ أول زيارة رسمية لترينيداد وتوباجو اليوم

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى ترينيداد وتوباغو اليوم الخميس في زيارة تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة والصحة والأمن وغيرها من القطاعات.

هذه هي أول زيارة رسمية لمودي إلى هذه الدولة الكاريبية المتنوعة ذات الجزيرتين. أكثر من 35% من سكانها، البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة، ينحدرون من أصول هندية شرقية، وهم أحفاد عمال متعاقدين جُلبوا إلى هنا من الهند خلال الحقبة الاستعمارية.

وقال مودي في تغريدة على تويتر قبل الزيارة إنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع شريك مهم في منطقة البحر الكاريبي نشارك معه روابط ثقافية قديمة للغاية.

قبل ساعات من وصول مودي إلى بورت أوف سبين، أمرت رئيسة وزراء ترينيداد كاملا بيرساد-بيسيسار بإغلاق المدارس غير الأساسية والمكاتب الحكومية كإجراء أمني لتخفيف الازدحام المروري.

ومن المقرر أن يجتمع مودي مع مسؤولين حكوميين مساء الخميس، ويلقي كلمة أمام مجلسي البرلمان يوم الجمعة، ويوقع عدة اتفاقيات.

في حين أعرب العديد من أعضاء المجتمع الهندوسي في ترينيداد وتوباغو عن حماسهم لزيارة مودي، أعربت جماعة أنجمان سونات، وهي أكبر منظمة إسلامية في البلاد، عن تحفظاتها بشأن الزيارة.

وفي رسالة إلى إحدى الصحف المحلية، انتقدت الجمعية حكومة مودي، قائلة إنها “عززت التعصب الديني واستهدفت المجتمع المسلم في الهند”.

وأضافت الجمعية: “لا يمكننا تجاهل الإرث السياسي للسيد مودي وتأثيره على المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم”.

يشكل الهندوس حوالي 18% من سكان ترينيداد وتوباغو، في حين يشكل المسلمون حوالي 5%.