لابيد: الحرب في غزة يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة إذا سلّمت حماس سلاحها

صرّح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأنّ المقترح المطروح حاليًا على طاولة المفاوضات في واشنطن يتضمن اتفاقًا جزئيًا للإفراج عن عشرة رهائن وإعادة جثث ثمانية عشر آخرين. في المقابل، يُطبّق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يُمكن خلاله مناقشة إمكانية إنهاء الحرب.
في مقابلة مع الصحفي عماد أديب على قناة سكاي نيوز عربية مساء الخميس، قال لبيد: “إسرائيل وافقت على الإطار المقترح، والولايات المتحدة تدفع باتجاهه. يجب على الدول العربية والإقليمية الضغط على حماس لقبول الاتفاق، بما يخدم مصالح سكان غزة، وسكان إسرائيل، والأسرى، والمنطقة بأسرها”.
أكد لابيد أن الحرب قد تنتهي خلال 24 ساعة إذا ألقت حماس سلاحها. واعتبرها “منظمة إرهابية يصعب التفاوض معها”. كما أكد أن إنهاء الحرب واجب على الجميع العمل من أجله.
وتابع: “لا نريد هذه الحرب. لم نبدأها. بدأت بمجزرة بحق شعبنا. نريد فقط عودة الأسرى، وأن يشعر الإسرائيليون بالأمان، وأن لا تحكم حماس غزة لأنها أكبر عقبة أمام السلام”، على حد زعمه.
زعم لابيد أن إسرائيل تبذل جهدًا غير مسبوق في تاريخ الحروب بتزويد العدو بالغذاء والدواء رغم استمرار القتال. وقال: “أنشأت إسرائيل المراكز التي يتلقى سكان قطاع غزة من خلالها المساعدات الإنسانية. لكن المشكلة تكمن في أن حماس تصادر هذه المساعدات وتعيد بيعها للفلسطينيين بأسعار باهظة، وتستخدم عائداتها لشراء الأسلحة”.
وتابع: “نحن لا نقاتل أهل غزة، بل عدوهم الأكبر، حماس”. وقال إن السبب الرئيسي لقتل المدنيين هو استخدام حماس لهم كدروع بشرية. ودعا الجميع إلى “توقع قيمة أكبر للحياة البشرية من إسرائيل كدولة ديمقراطية”. ومع ذلك، أكد أن “حماس مسؤولة عن المأساة”.
تواصل إسرائيل حربها الإبادة على قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 192 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.