معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، أن الطيارين المكلفين باعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار خلال الحرب ضد إيران أسقطوا ذخيرة فائضة فوق قطاع غزة.
وذكرت أن الطيارين الذين شاركوا في اعتراض الطائرات المتجهة من إيران باتجاه إسرائيل اكتشفوا بعد العملية أن طائراتهم مليئة بالأسلحة، لذا قاموا بالعودة إلى غزة للقضاء على الأسلحة المتبقية.
وذكرت أنه في اليوم الأول من الحرب ضد إيران، اتصل الطيارون بقوة مهام غزة وعرضوا إسقاط ذخائرهم فوق قطاع غزة.
وأشارت إلى أن قيادة عمليات فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين بإسقاط الذخائر فوق غزة وأن هذا الأمر سرعان ما أصبح روتينا.
وبحسب قناة روسيا اليوم، فإن طياري سلاح الجو الإسرائيلي الذين أرسلوا إلى إيران في اليوم الأول من العملية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي واعتراض الصواريخ والقذائف المضادة للطائرات التي أطلقت من إيران على إسرائيل، جهزوا طائراتهم بصواريخ جو-أرض.
كُلِّفت كل طائرة بمهمة استطلاعية لفترة زمنية محددة. وبعد إتمام المهمة، أبلغ الطيارون مركز القيادة القتالية في غزة، واقترحوا إسقاط الذخائر المتبقية على أهداف في غزة لدعم القوات البرية في مناوراتها شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس.
توضح الصحيفة أن مركز العمليات استقبل نداء الطيارين، وفي غضون ساعات، أصبح الأمر روتينيًا. أمر اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو، الذي تلقى الرسالة من القيادة، بتوسيع نطاق العملية ليشمل جميع الأسراب. ثم كثّف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غزة تعرضت لموجة من الغارات الجوية المكثفة خلال الاثني عشر يومًا من القتال في إيران. وكانت عشرات الطائرات المقاتلة تحلق فوق غزة يوميًا، وتُلقي مئات القنابل على أهداف تابعة لحماس.
