العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلًا بدعوة لـ”التطبير” لإغاظة خصوم الإمام الحسين

منذ 15 ساعات
العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلًا بدعوة لـ”التطبير” لإغاظة خصوم الإمام الحسين

أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره بيانًا يدعو فيه إلى “التطبير”، وهو طقسٌ يقوم فيه الشيعة بضرب أنفسهم على رؤوسهم وأجسادهم تعبيرًا عن حزنهم على مقتل الإمام الحسين. وزعم الصدر أن هذه العادة تهدف إلى استفزاز من وصفهم بأعداء الإمام الحسين.

وجاء في بيان الصدر، المنشور على الصفحة الرسمية لمكتبه على فيسبوك: “تحت شعار “أغضبوا الأعداء”، ينطلق موكب “الآباء” هذا العام لجلد الذات… لمبايعة الإمام الحسين (عليه السلام) وتقديم العزاء لسيدة الزهراء وزينب (عليهما السلام) في كربلاء المقدسة فجر العاشر… أنتم (الحركة الوطنية الشيعية)، أتباع بني هاشم، وحدوا صفوفكم وارفعوا رؤوسكم وأرواحكم الآمرة بالسوء لإغاظة أعداء الإمام الحسين وأتباعهم، فإنهم ليسوا شيعة ولا سنة في شيء… بل بدلوا نعمة الله بالكفر وساقوا قومهم إلى الهلاك… فلنلتحق بصفوف الإسلام تحت شعار “لا إله إلا الله… محمد رسول الله… والولاية إصلاح يوم الله…””.

يُشير “اليوم العاشر” إلى اليوم العاشر من شهر محرم، المعروف أيضًا بيوم عاشوراء. تختلف طقوس هذا اليوم بين السنة والشيعة. فبينما يعتبره السنة يوم فرح، إذ يُصادف اليوم الذي نجى الله فيه النبي موسى وقومه من فرعون، ويُستحب فيه الصيام تكريمًا للسنة النبوية، يُحييه الشيعة يوم حداد، إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، وابنته فاطمة، في معركة كربلاء عام 680 ميلادي خلال ثورته على حكم يزيد بن معاوية الأموي. ويُحيي الشيعة هذا اليوم بطقوس رمزية، تشمل جلد الذات، وجلدها، والأناشيد الدينية، تعبيرًا عن الحزن ولوم الذات.


شارك