الرئيس العراقي: سياسة الحكومة واضحة في أن يكون السلاح بيد الدولة

قال الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد: “إن سياسة الحكومة واضحة وهي ضرورة نقل الأسلحة إلى أيدي الدولة عبر القوات الأمنية الرسمية بكافة تشكيلاتها”.
وفي مقابلة مع صحيفة “الموندو” الإسبانية، قال إن “وجود قوات التحالف الدولي يأتي بناء على اتفاقيات بينها وبين الحكومة العراقية”، وأوضح أن “وجودها أو انسحابها هو موضوع مفاوضات بين الحكومة وهذه القوات، والتي تسير بشكل جيد”.
ودان انتهاك المجال الجوي العراقي خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، وقال إن قوات التحالف كان ينبغي أن تتخذ التدابير لحماية المجال الجوي.
وأضاف: “طالبنا بشراء معدات لحماية مجالنا الجوي، لكن الدكتاتورية العراقية طويلة الأمد لم تُثنِ هذه الرغبة. واضطرت قوات التحالف إلى اتخاذ تدابير لحماية المجال الجوي”.
وأكد أن العراق يتخذ موقفًا واضحًا في دعم القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين كانوا ضحايا جرائم ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، خلال الحرب. وأشار إلى أن “المشكلة لا يمكن حلها إلا بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة”.
وأشار إلى أن “العديد من قرارات الأمم المتحدة التي اتخذها المجتمع الدولي لا يحترمها العدوان”، معرباً عن أسفه لأن العديد من الدول الغربية تدعم هذا.
وفي سياق آخر، حذر من أن تنظيم داعش الإرهابي يشكل تهديداً في كل مكان وليس فقط في العراق، مضيفاً: “لكنه ليس التهديد الذي واجهناه في الماضي، لأنهم هزموا، والجرائم التي ارتكبوها، وخاصة ضد الشعب الإيزيدي، لن ننساها أبداً”.