حماس تمهل فلسطينيا في غزة 10 أيام لتسليم نفسه بتهمة الخيانة

منذ 4 ساعات
حماس تمهل فلسطينيا في غزة 10 أيام لتسليم نفسه بتهمة الخيانة

• وحسب بيان للمحكمة العسكرية، وجهت المحكمة الثورية إلى ياسر جهاد أبو شباب ثلاث تهم، منها الخيانة وتشكيل عصابة والعصيان المسلح.

 

منحت حركة حماس، اليوم الأربعاء، مواطناً يدعى ياسر جهاد منصور أبو شباب، مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه للجهات المختصة في قطاع غزة حتى موعد محاكمته بتهمة “الخيانة والتخابر مع جهات معادية وتشكيل عصابة مسلحة”.

ويعد هذا القرار الرسمي الأول من نوعه منذ بدء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة قبل 21 شهرا.

وقالت هيئة المحكمة العسكرية (المقربة من حماس) في بيان لها: “قررت المحكمة الثورية في غزة، استناداً إلى أحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960 وقانون الإجراءات الثورية لسنة 1979، منح المتهم عشرة أيام اعتباراً من اليوم الأربعاء 2 يوليو/تموز لتقديم نفسه للجهات المختصة”.

وذكرت المحكمة أن أبو شباب يواجه ثلاث تهم وهي: “الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافاً للمادة (131)، وتشكيل عصابة مسلحة خلافاً للمادة (176)، والعصيان المسلح خلافاً للمادة (168)” من القانون الفلسطيني.

وأضافت: “إذا لم يسلم نفسه فسيعتبر هاربا من العدالة وسيحاكم غيابيا”.

وتابعت: “على كل من يعرف مكانه الإبلاغ عنه، وإلا سيعتبر مختبئاً وراء مجرم هارب من العدالة”.

المحكمة الثورية هي هيئة تابعة للقضاء العسكري في قطاع غزة، وتتولى النظر في القضايا المهمة المتعلقة بأمن المقاومة والسلامة العامة، لا سيما في أوقات الحرب أو الظروف الأمنية الاستثنائية. وتستند إجراءاتها إلى قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979، وفقًا لما ذكره مصدر في جهاز حماية المقاومة في قطاع غزة لوكالة الأناضول.

وأفادت مصادر محلية في قطاع غزة، أن أبو شباب يختبئ في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي الخامس من يونيو/حزيران، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليح الميليشيات في قطاع غزة واستخدام العنف ضد حماس.

“ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد وينقذ حياة جنودنا”، هذا ما زعمه في مقطع فيديو بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي كامل، إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل وجُرح ما يقرب من 191 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وشُرد مئات الآلاف.


شارك