وزير الصناعة يمنح منتجي الأسمنت مهلة شهر لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة

منذ 11 ساعات
وزير الصناعة يمنح منتجي الأسمنت مهلة شهر لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة

قرر كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، منح جميع شركات الأسمنت على مستوى الجمهورية مهلة شهر لإعادة تشغيل خطوط الإنتاج المعطلة في مصانعها، وإزالة جميع المعوقات والتحديات التي تعيق ذلك. وسيساهم ذلك في تلبية احتياجات السوق المحلي من الأسمنت، الذي يُعدّ من أهم أولوياته حاليًا. وسيتم تصدير الفائض إلى الخارج فور تلبية احتياجات السوق المحلي، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة اليوم. يأتي هذا التوجيه في إطار التزام وزارة الصناعة بضمان استمرارية عملية الإنتاج دون انقطاع أو نقص في الإمدادات، مما يُسهم في الحفاظ على استقرار السوق وتوفير المنتجات بكميات كافية وبأسعار مناسبة. ويتحقق ذلك من خلال تحقيق التوازن في سوق الإسمنت المحلي، أحد أهم المواد الخام الاستراتيجية، وضمان استقرار سلاسل التوريد والإنتاج من خلال تشغيل جميع الطاقات الإنتاجية المعطلة والمتوقفة، وحماية حقوق المستهلك.

بموجب هذا التوجيه، ستُجري وزارة الصناعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، حملة تفتيش شاملة على جميع مصانع الإسمنت في الدولة، للتحقق من تشغيل كل مصنع لخطوط إنتاجه المرخصة بالكامل، وضمان الاستغلال الأمثل للطاقة الإنتاجية، وتلبية احتياجات السوق المحلية.

وعقد الوزير اجتماعا موسعا مع مصنعي الاسمنت نتج عنه عدة توصيات هامة من بينها الاتفاق على إلغاء نظام الحصص في إنتاج الاسمنت بشكل دائم والسماح لكل مصنع بالعمل بكامل طاقته الإنتاجية.

تم التأكيد على ضرورة التزام المصانع بتسجيل الحد الأقصى لسعر بيع أكياس الأسمنت، سواءً في المصنع أو للمستهلك النهائي، وفقًا لقرار وزير التجارة رقم 339 لسنة 2009. ويهدف ذلك إلى ضمان الشفافية وتحقيق أسعار عادلة ومنع الاحتكار. كما تم الاتفاق على تقديم الدعم اللازم للشركات التي أوقفت إنتاجها جزئيًا (تسعة خطوط إنتاج)، ومن خلال التواصل المباشر معها، سيتم تحديد التحديات وأسباب التوقف لوضع حلول لاستئناف العمل.

كما تم الاتفاق مع أصحاب مصانع الأسمنت على تخصيص أي فائض عن طلب السوق المحلي للتصدير بالنسب التي تقدرها الشركات، بما لا يؤثر على طلب السوق المحلي، ووفقًا للتوصيات المتفق عليها. ومن أهم هذه التوصيات قيام وزارة الصناعة، بالتنسيق مع هيئة حماية المستهلك، وهيئة حماية المنافسة ومنع الاحتكار، وهيئة التجارة الداخلية، بمتابعة تطورات سوق الأسمنت بانتظام لضمان التزام المصانع والوكلاء والتجار بأسعار عادلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في التلاعب بالأسعار أو مخالفة قواعد المنافسة العادلة أو حجب السلع، بما يضمن حماية المستهلك واستقرار السوق.

وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية مع منتجي الاسمنت لمراجعة استراتيجيات وآليات تنظيم سوق الاسمنت واتخاذ القرارات اللازمة وفقا للمستجدات بما يضمن الحفاظ على التوازن المطلوب وتحقيق الاستقرار المنشود.


شارك