وزيرة التضامن تصدر منشورا بمنح دور الحضانة ترخيصا مؤقتا لمدة 6 أشهر لحين توفيق أوضاعها

أصدرت وزيرة التضامن، مايا مرسي، قرارًا وزاريًا بمنح دور الحضانة ترخيصًا مؤقتًا لمدة ستة أشهر لحين تنظيم شروطها. ويجب استيفاء عدة ضوابط، منها ما يتعلق بطالب الترخيص والمسؤول عن إدارته. وتشمل هذه الضوابط تقديم المستندات الشخصية (صورة من بطاقة الهوية، صورة من المؤهلات، صحيفة الحالة الجنائية، شهادة صحية)، بالإضافة إلى التأكد من توظيف كوادر مؤهلة ووجود ملفات لهم. وفي حال عدم تأهيل الكوادر، سيتم تدريبهم بالتشاور مع الوزارة. كما تم التأكيد على تطبيق سياسة حماية الطفل، وتحملهم المسؤولية الكاملة عن سلامة الأطفال، وتنظيم شروط دار الحضانة خلال الترخيص المؤقت مع جميع الجهات (الحماية المدنية، التنمية المحلية، البلديات الحضرية، الجهات ذات الصلة).
الشروط الخاصة بالمباني هي أن لا يتجاوز المبنى الطابق الأول بعد الطابق الأرضي، وأن يكون هناك سند ملكية أو عقد إيجار، وأن يتم الالتزام بسعة الأطفال المحددة في الترخيص المؤقت، وأن يكون المبنى بعيدًا عن أي مخاطر يمكن أن تشكل خطرًا على الأطفال.
يحدد التعميم الضوابط الواجب على المديريات اتباعها، ومنها الاحتفاظ بقائمة طلبات رياض الأطفال لتسوية أوضاعها، وتصنيف المشكلات التي تعيق الترخيص ورفعها إلى الوزارة، وتفعيل لجنة شؤون المديريات بالتنسيق مع المحافظ، وإلزام كل مديرية بتقديم كشف شهري بعدد طلبات التراخيص المؤقتة المنجزة، وتشكيل لجنة داخل المديرية لإعداد تقارير تقييمية لأوضاع وإجراءات رياض الأطفال الحاصلة على تراخيص مؤقتة.
شُكِّلت لجنة تابعة للجنة العليا للحضانات للإشراف على إجراءات تنظيم الوضع وتذليل العقبات. وتشمل مسؤولياتها إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحصر التراخيص الواردة من المديريات، وتقييم الإحصاءات الواردة منها بانتظام حول عدد التراخيص المؤقتة الصادرة، ومقارنتها بقاعدة البيانات، والتحقيق في المشاكل التي تعيق إصدار التراخيص المؤقتة، والعمل على حلها. كما ستعزز اللجنة تبادل المعلومات مع الجهات المعنية الأخرى قدر الإمكان.
تم تشكيل لجنة مركزية لمتابعة العمل الميداني للمشاتل الحاصلة على ترخيص مؤقت وفق جدول زمني للتأكد من تأهل المشتل للحصول على ترخيص مؤقت واتباع إجراءات الترخيص.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت العمل الميداني على حصر شامل لرياض الأطفال في مصر. وتنفذ الوزارة هذه المبادرة وفقًا للتوجيهات الرئاسية بشأن تنمية الطفولة المبكرة، حيث تهدف إلى زيادة عدد رياض الأطفال، وتسهيل عملها، وزيادة معدلات الالتحاق بها.