برلماني إيراني: إرسال أسلحة غربية لإسرائيل قد يمهد لهجوم جديد.. ومستعدون للتصدي هذه المرة بإمكانات جديدة ومتطورة
• قال وحيد أحمدي عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إن إسرائيل أوقفت هجماتها على إيران من أجل تعزيز قواتها المسلحة وتحسين قدراتها العسكرية.
قال نائب في البرلمان الإيراني، الثلاثاء، إن توريد الأسلحة والمعدات العسكرية من قبل الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، إلى إسرائيل يزيد من احتمال وقوع هجوم جديد على بلاده.
صرح بذلك وحيد أحمدي عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، في تصريح لوكالة أنباء جمعية الصحفيين الشباب التابعة للتلفزيون الرسمي الإيراني.
وفي تصريحه بشأن تقييمه لاحتمال شن هجوم إسرائيلي جديد على إيران، قال أحمدي نجاد إن تل أبيب أوقفت هجماتها على بلاده من أجل تعزيز قواتها المسلحة وقدراتها العسكرية.
وتابع: “بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ترسل معدات عسكرية إلى إسرائيل في طائرات شحن، وهذا قد يشير إلى استعدادات لشن هجوم جديد على إيران”.
وأضاف أحمدي أن إيران مستعدة لأي هجوم محتمل وسترد هذه المرة بقدرات جديدة ومتطورة.
في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا استمر اثني عشر يومًا على إيران. استهدف العدوان منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية. واغتيل قادة عسكريون وعلماء نوويون. ردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية.
في 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية، مدّعيةً أنها “أنهت” برنامجها النووي. ردّت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر. في 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانجير، الاثنين، أن حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 935 قتيلا.
