توقعات بتراجع النمو في روسيا وأوكرانيا في ظل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة بسبب الحرب

وتشير التوقعات الجديدة الصادرة عن معهد فيينا للدراسات الاقتصادية الدولية إلى أن التوقعات الاقتصادية للدولتين المتخاصمتين روسيا وأوكرانيا مستمرة في التدهور.
أعلن المعهد أن من المتوقع أن ينخفض نمو روسيا إلى النصف هذا العام، ليُسجل 2% فقط مقارنةً بالعام السابق. وتتوقع موسكو نموًا بنسبة 1.8% فقط في عام 2026.
السبب الرئيسي وراء التراجع هو "السياسة النقدية المتشددة" التي ينتهجها البنك المركزي الروسي للسيطرة على التضخم.
وأوضح فاسيلي أستروف، الخبير في الشؤون الروسية في معهد فيينا للدراسات الاقتصادية الدولية، أن أسعار الفائدة المرتفعة البالغة 20 في المائة تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لأن القروض أصبحت باهظة الثمن ويترك العديد من المواطنين أموالهم في البنك.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تتعرض الشركات، بما في ذلك بعض الشركات الكبرى والمؤسسات الكبرى، أيضًا لتهديد موجة من الإفلاس".