هل تندلع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران؟.. ليبرمان يجيب

منذ 11 ساعات
هل تندلع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران؟.. ليبرمان يجيب

توقع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن على تل أبيب الاستعداد للمرحلة المقبلة، التي يعتقد أنها ستكون أكثر تعقيدا وصعوبة.

وقال ليبرمان لصحيفة معاريف العبرية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”: “أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى حتى الحرب المقبلة ضد إيران”.

وقال من على منصة الكنيست “هذا يعني أن على الحكومة الإسرائيلية أن تغير كافة أولوياتها”. **مرحلة قادمة لإسرائيل

صرح ليبرمان لصحيفة معاريف خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “إسرائيل بيتنا” أن إيران تسعى للانتقام، وأن هذه التهديدات ليست نظرية. وأكد على ضرورة استعداد إسرائيل للمرحلة المقبلة ضد إيران، والتي ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة، على حد قوله.

صرح بأن لديه معلومات تشير إلى أن البرنامج الإيراني قد تعرّض لضربة موجعة، لكنه لم يُدمّر بعد، ويمكن استعادته. وهذا تحديدًا ما يسعى النظام الإيراني جاهدًا لتحقيقه.

**غزة وحماس

وذكرت صحيفة معاريف أن ليبرمان تناول خلال اللقاء الأحداث في قطاع غزة، وقال: “حماس تعيش وتتنفس اليوم بفضل الإنسانية التي غرستها فيها حكومة السابع من أكتوبر”.

وزعم الوزير السابق أن “أي دولة لم تزود العدو بالأدوية أو الوقود أو الغذاء أثناء الحرب”، واعترف بأنه على الرغم من عدم قانونية هذه الإجراءات فإنه يتواصل مع الجنود الذين يؤمنون الشاحنات التي تنقل المعدات إلى قطاع غزة.

قال ليبرمان: “هناك فوضى عارمة في قطاع غزة. والأسوأ من ذلك أن أمر إطلاق النار لا يسمح للجنود إلا بإطلاق النار من مسافة بعيدة. إنهم يشعرون بأن حياتهم في خطر”.

**سياسة مماثلة في لبنان

بحسب الوزير السابق، تُرسل الحكومة جنود احتياط لهدم المباني والمنشآت يدويًا. لا توجد حفارات ولا جرافات، ولا توجد ميزانية لناقلات جند مدرعة حديثة. في الوقت نفسه، تُنفق مئات الملايين من الدولارات على المساعدات الإنسانية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين.

واختتم ليبرمان حديثه متسائلاً: “ماذا سنفعل عندما يفقد الضغط العسكري تأثيره؟”، قائلاً: “يجب أن نتبع سياسةً مماثلةً لتلك التي اتبعناها في لبنان. منذ وقف إطلاق النار، قضى الجيش هناك على 200 عنصر من حزب الله. سنلاحق كل عنصر متورط في هجوم 7 أكتوبر حتى آخر لحظة”.


شارك