البيت الأبيض: ترامب يوقع الاثنين أمرًا ينهي العقوبات على سوريا

منذ 8 ساعات
البيت الأبيض: ترامب يوقع الاثنين أمرًا ينهي العقوبات على سوريا

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقع الاثنين أمرا تنفيذيا ينهي برنامج العقوبات الأميركية على سوريا، باستثناء العقوبات المفروضة على الرئيس المخلوع بشار الأسد ومستشاريه ووكلاء إيران.

وفي مؤتمر صحفي بثته وكالة أنباء الأناضول، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن هذه الخطوة تهدف إلى دعم “مسار سوريا نحو الاستقرار والسلام”.

وأضافت أن ترامب “سيوقع الاثنين أمرا تنفيذيا لإنهاء برنامج العقوبات الأميركية على سوريا، باستثناء العقوبات المفروضة على الرئيس المخلوع بشار الأسد ومستشاريه (لم تسمهم) وعملاء إيرانيين”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وبحسب المصدر نفسه، سيتم الإبقاء على العقوبات أيضاً ضد “منتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن تنظيم داعش والجماعات التابعة له”.

وأشار ليفيت إلى أن هذا الإجراء كان بمثابة وعد من الرئيس ترامب، والذي أذهل العالم خلال زيارته إلى السعودية، لأنه يدل على التزامه بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع جيرانها.

وفي 14 مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 في الرياض، نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال حينها إن القرار اتخذ بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفي اليوم التالي، عقد الرئيس ترامب اجتماعا تاريخيا في المملكة العربية السعودية مع نظيره السوري أحمد الشرع، وهو أول لقاء بين القادة الأميركيين والسوريين منذ 25 عاما.

وتسعى السلطات السورية للحصول على الدعم الدولي والإقليمي لمعالجة عواقب حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي دام 24 عاما (2000-2024).

في ضوء انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان ومجازره في قمعه للثورة السورية منذ عام ٢٠١١، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، منها المملكة المتحدة، عقوبات على هذا البلد العربي. شملت هذه العقوبات تجميد الأصول، ووقف التحويلات المالية، ومنع الوصول إلى التكنولوجيا، ومنع التعاملات مع النظام.

ومنذ سقوط نظام الأسد، تطالب الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع برفع هذه العقوبات، بحجة أنها تعيق إعادة الإعمار.

في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق ومدن أخرى، منهية 61 عاماً من الحكم الوحشي لحزب البعث و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.


شارك