واشنطن تلغي تأشيرات دخول فرقة بوب فايلان لتأييدها لفلسطين

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إلغاء تأشيرات أعضاء الفرقة البريطانية بوب فيلان بعد أن هتفوا “فلسطين حرة” و”الموت للجيش الإسرائيلي” في حفل موسيقي السبت الماضي.
وفي منشور على حسابه في موقع X يوم الاثنين، انتقد نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو الفرقة بسبب غنائها خلال أدائها في مهرجان جلاستونبري في بريطانيا العظمى.
وقال لاندو “إن الأجانب الذين يحرضون على العنف والكراهية غير مرحب بهم في بلادنا”، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرات أعضاء الفرقة.
كجزء من جولتهم في الولايات المتحدة، كان من المقرر أن تقدم فرقة بوب فايانت حفلات موسيقية في حوالي 20 مدينة أمريكية، بما في ذلك واشنطن العاصمة.
في مهرجان جلاستونبري البريطاني الشهير، سمعت هتافات معادية لإسرائيل أثناء حفل موسيقي لبوب فايانت.
وخلال العرض الذي أقيم يوم السبت، هتف أعضاء الفرقة بشعارات مثل “الحرية لفلسطين” و”الموت للجيش الإسرائيلي”، وانضم إليهم الجمهور.
خلال أداء الفرقة، وهي واحدة من أشهر فرق الراب والبانك في بريطانيا، ترددت الهتافات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء المهرجان، الذي يعتبر أحد أكبر الفعاليات الموسيقية في العالم.
وعبرت فرقة الراب الإيرلندية “نيكاب”، التي شاركت أيضاً في المهرجان، عن دعمها لفلسطين خلال حفلها. وأشاد عضو الفرقة ليام أوهانا من على المسرح بجماعة فلسطين أكشن المؤيدة للفلسطينيين، والتي تريد الحكومة البريطانية حظرها.
ودخل أوهانا إلى المسرح مرتديًا الكوفية الفلسطينية، في حين لوح الجمهور بالعديد من الأعلام الفلسطينية.
ومن المقرر أن يمثل أوهانا أمام المحكمة في أغسطس/آب المقبل بعد التحقيق معه بموجب قانون الإرهاب بسبب رفع علم حزب الله اللبناني في حفل موسيقي في لندن العام الماضي.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 190 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.
علاوة على ذلك، تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاماً، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريباً بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.