مصابون في غارة إسرائيلية على خيمة للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت اليوم الاثنين جريمة جديدة في إطار العدوان المتواصل وجرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء قطاع غزة.
في بيانٍ له على قناته الرسمية على تليغرام يوم الاثنين، قال إن طائرات الاحتلال قصفت خيمةً للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة). وأضاف أن القصف أدى إلى إصاباتٍ في موقع الحادث وأضرارٍ في الممتلكات، وتهديدٍ مباشرٍ لحياة عشرات المرضى، حيث وقع القصف على بُعد أمتارٍ فقط من قسم “الباطنية الرجالية”.
وأشار إلى أن هذا الهجوم الإجرامي هو الثاني عشر منذ بدء الإبادة الجماعية، ويمثل تكرارًا ممنهجًا للقصف على المستشفى نفسه. وهذا يُظهر تصميمًا واضحًا على استهداف البنية التحتية الصحية، وانتهاكًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المرافق الطبية والمدنيين.
وأدان بشدة هذا العدوان الهمجي والمستمر على المستشفيات والذي يشكل انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأميركية والدول المتواطئة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة والتي تأتي ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية التحتية الصحية.
وجدد نداءه العاجل للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، للتحرك الفوري لوقف العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية. كما دعا إلى توفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.