أمير قطر وملك إسبانيا يبحثان تعزيز العلاقات ومستجدات إقليمية ودولية

منذ 6 ساعات
أمير قطر وملك إسبانيا يبحثان تعزيز العلاقات ومستجدات إقليمية ودولية

بحث أمير قطر تميم بن حمد، والملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال لقاء في القصر الملكي بمدينة إشبيلية جنوب إسبانيا، مساء الأحد، بحسب بيان لإمارة الديوان القطري.

وعقد اللقاء على هامش عشاء أقيم على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي نظمته الأمم المتحدة في إشبيلية.

وخلال اللقاء رحب ملك إسبانيا بسمو أمير قطر وشكره على تلبية الدعوة، معتبرا ذلك تعبيرا عن الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بدعم التنمية.

وأعرب عن رغبته في تعزيز العلاقات مع قطر في ضوء الاتفاقيات وترتيبات التعاون الموقعة بين البلدين، مؤكدا أهمية دعم الاستثمارات الثنائية المشتركة من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه، أكد الأمير تميم التزام دولة قطر بتعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى أعلى في كافة مجالات التعاون القائمة، خاصة في الثقافة والتعليم والأمن، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، بحسب البيان.

وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء مناقشة أهم مواضيع أجندة المؤتمر، وفي مقدمتها سبل تفعيل التعاون الدولي لدعم وتمويل التنمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وبحسب الأمم المتحدة، يشارك في المؤتمر أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة المؤسسات المالية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، بما في ذلك ممثلون عن أنظمة الطاقة والغذاء والصناعات الرقمية.

وفي سياق آخر، جدد ملك إسبانيا تضامن بلاده مع قطر، وإدانته الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر يوم 22 يونيو/حزيران الماضي، رداً على القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية.

وأشاد الملك بدور الأمير تميم في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو/حزيران الماضي.

في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا على إيران استمر 12 يومًا. استهدفت هذه الهجمات منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. وقُتل وجُرح المئات.

وردت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على منشآت عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.


شارك