وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نتفاوض بشأن هضبة الجولان في أي اتفاق سلام

منذ 5 ساعات
وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نتفاوض بشأن هضبة الجولان في أي اتفاق سلام

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن تل أبيب مهتمة بتوسيع دائرة السلام لتشمل سوريا ولبنان، لكنها لن تتنازل عن مرتفعات الجولان.

وأضاف في تصريح نقلته صحيفة معاريف العبرية صباح الاثنين: “نريد السلام مع سوريا ولبنان، ولكن في أي اتفاق ستبقى مرتفعات الجولان جزءا من إسرائيل”.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تفاصيل جديدة يزعم أنها تتعلق بالمحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا، مشيرة إلى تحقيق تقدم في الأسابيع الأخيرة نحو اتفاق محتمل، وأن سوريا تتطلع إلى انسحاب إسرائيلي من أراضيها.

نقل الموقع العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبار يوم الاثنين قولهم: “من المستبعد جدًا أن يوافق الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني) على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقًا للتقارير، تقتصر المحادثات حاليًا على اتفاقية أمنية”.

وأشار إلى تقرير سابق نشرته صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن مصادر مقربة من الحكومة السورية في دمشق، أن “مفاوضات غير مباشرة تجري بين الطرفين – برعاية إقليمية ودولية – وقد وافق عليها الرئيس السوري بالفعل”.

وبحسب مصادر، تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها والعودة إلى اتفاقية تقاسم القوات لعام 1974. في المقابل، تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة واتفاقية أمنية تمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل.

وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، استبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم في هذه المرحلة، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم، يُعرف باسم “اتفاقات إبراهيم”. وأشارت إلى أن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعتمد على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها.

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، على إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، قائلاً إنه رفع العقوبات عن دمشق لإعطاء البلاد فرصة التقدم والتطور.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، السبت الماضي، أن إسرائيل وسوريا تتجهان نحو توقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025.


شارك