عقب حرب الـ12 يوما.. هل تعيد واشنطن موظفيها ودبلوماسييها للعمل بالمنطقة؟
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن عددا من موظفي السفارة الأميركية في بغداد عادوا إلى عملهم بعد إجلائهم مؤقتا إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأفاد موقع رووداو الإعلامي، بأن لقطات فيديو أظهرت هبوط طائرتين مروحيتين على أرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، السبت، ونزول عدد من الموظفين من المروحيتين.
في الثاني عشر من يونيو/حزيران، أي قبل يوم واحد من اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً بين إسرائيل وإيران، أمرت وزارة الخارجية الأميركية بسحب الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل.
وفي 21 حزيران/يونيو، حذرت السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها من السفر إلى العراق لأي سبب.
وأوضحت أن السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل أوقفتا مؤقتا خدمات التأشيرات الروتينية لكنهما ظلتا مفتوحتين للخدمات القنصلية للمواطنين الأميركيين.
في هذه الأثناء، أعلنت السفارة الأميركية في البحرين، الأحد، عبر المنصة X، أنها عادت إلى عملياتها الطبيعية، سواء من حيث الموظفين أو العمليات.
قبل وقت قصير من اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل، سمح الجيش الأميركي لعائلات موظفيه في البحرين بمغادرة البلاد.
