سوريا تنفي أنباء متداولة عن محاولة اغتيال أحمد الشرع
نفت وزارة الإعلام السورية، الأحد، الأنباء التي تحدثت عن إحباط محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا.
وقال مصدر في وزارة الإعلام لوكالة سانا: “إن الأنباء التي تداولتها عدة وسائل إعلام حول إحباط محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا من قبل الجيش العربي السوري والاستخبارات التركية غير صحيحة”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن “محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أحبطها الجيش السوري بالتعاون مع المخابرات التركية، تم التخطيط لها خلال زيارة الشرع إلى درعا”.
وأوضحت أن محاولة الاغتيال “نفذتها خلية تابعة لداعش يقودها أحد أبناء درعا والذي اعتقله الجيش السوري قبل يوم من زيارة الشرع”.
وكانت صحيفة “لوريان لو جور” الفرنسية اللبنانية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، قد كشفت سابقاً أن الرئيس الشرع تعرض لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ووقعت إحداهما في مارس/آذار.
وبحسب الصحيفة، تقف وراء هذه المحاولات لإعادة ترتيب أوراق اللعبة في سوريا جماعات جهادية، منها داعش. وأضافت الصحيفة أن داعش يسعى لتجنيد مقاتلين من هيئة تحرير الشام يعارضون التغييرات في هيكلية الحكومة التي يقودها الشرع.
لم تقتصر التحذيرات على وسائل الإعلام. ففي وقت سابق، حذّر السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، من تهديدات خطيرة للشرع في سعيه إلى إشراك مختلف مكونات المجتمع السوري والانفتاح على الغرب. وأشار باراك إلى أن جماعات متطرفة قد تحاول اغتياله لتقويض المسار السياسي الجديد في البلاد.
وفي مقابلة مع موقع “المونيتور”، قال باراك إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “تشعر بالقلق من أن يصبح الرئيس الشرع هدفاً محتملاً للاغتيال من قبل المتطرفين الساخطين”.
ودعا إلى إنشاء “نظام حماية منسق” حول الرئيس الشرع، وأكد أن الرد يجب أن يكون من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء وليس التدخل العسكري.
