القناة 12 الإسرائيلية تكشف تفاصيل تجنيد شاب إسرائيلي لاغتيال وزير الدفاع يسرائيل كاتس
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية أحبطت مؤامرة إيرانية لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في أبريل/نيسان الماضي.
وذكرت الإذاعة أن الإسرائيلي روي مزراحي البالغ من العمر 24 عاما اعتقل في أبريل/نيسان الماضي للاشتباه في أنه جاسوس إيراني.
واتهمت السلطات الإسرائيلية مزراحي بوضع متفجرات بالقرب من منزل كاتس كجزء من مؤامرة الاغتيال المزعومة.
أفادت القناة ١٢ أن الإيرانيين “اقتربوا من النجاح”. مع ذلك، لم تُقدّم تفاصيل حول الموقع الدقيق للمتفجرات أو كيفية تفجيرها، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
واتهم مزراحي بـ«مساعدة العدو في أوقات الحرب».
وجاء في التقرير، الذي نشرته أيضًا صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن مزراحي تم تجنيده عبر تطبيق تيليجرام، وشارك المعلومات مع صديقه ألموغ أتياس، وقام بتصوير أماكن مثل مقر الشاباك وأبراج عزرائيلي.
وفقًا للتقرير، كلفه مسؤولو مزراحي بتركيب كاميرات في مسقط رأس كاتس، لكنهم تراجعوا. كما زعم التقرير أن مزراحي رفض اغتيال عالم إسرائيلي. ثم استُؤجر لاحقًا لزرع متفجرات قرب منزل كاتس، ودُفع له بالعملة المشفرة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذه المؤامرة تأتي ضمن مخططات إيرانية أوسع نطاقا لاستهداف مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، خاصة خلال الحرب.
وأشار ماور جورين، المفتش في وحدة مكافحة الجريمة الوطنية لاهف 433 في شرطة إسرائيل، إلى أن هذه الحوادث تظهر أن إيران تستهدف عمداً المواقع التي يصورها جواسيس إسرائيليون.
في هذه الأثناء، وصف محامي مزراحي موكله بأنه “شاب غبي”، وأكد أنه لم يعرض أمن الدولة للخطر.
