رئيس شعبة الدخان يكشف موعد تطبيق الأسعار الجديدة للسجائر

قال إبراهيم إمبابي، رئيس قطاع التبغ باتحاد الأسواق المصرية، إنه سيتم تطبيق الزيادات الجديدة في أسعار السجائر والتبغ بحلول نوفمبر المقبل.
وأوضح في تصريحات لـ«الشروق» أن صناعة التبغ تشهد ركوداً خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل تعديلات الأسعار المقبلة.
وافق مجلس النواب اليوم على التعديلات التي اقترحتها الحكومة على ضريبة القيمة المضافة. وتشمل هذه التعديلات زيادة سنوية بنسبة 12.5% على أسعار السجائر ابتداءً من نوفمبر 2025 ولمدة ثلاث سنوات، وضريبة جديدة بنسبة 10% على النفط الخام، وزيادة الضريبة على المشروبات الكحولية.
في أبريل 2024، سمحت الحكومة لمصنعي السجائر بزيادة السعر الأقصى لجميع السجائر بنسبة 12٪ وفقًا لقرار هيئة الضرائب.
وبحسب توقعات موازنة الحكومة للعام المالي الجديد 2025-2026، فإنها تخطط لزيادة الضرائب على التبغ والسجائر إلى 111.74 مليار جنيه، مقارنة بـ 95.6 مليار جنيه في العام المالي الجاري.
أُجري آخر تعديل على أسعار السجائر في نوفمبر 2024. يبلغ سعر الشريحة الأولى الآن 38.88 جنيهًا مصريًا للعلبة، مع ضريبة قدرها 4 جنيهات مصرية للعلبة. أما الشريحة الثانية فتُفرض عليها ضريبة قدرها 7 جنيهات مصرية للعلبة للسجائر المحلية والمستوردة التي يزيد سعر التجزئة فيها عن 38.80 جنيهًا مصريًا ولا يتجاوز 55 جنيهًا مصريًا. أما الشريحة الثالثة فتُفرض عليها ضريبة قدرها 7.50 جنيهات مصرية للعلبة للسجائر التي يزيد سعر التجزئة فيها عن 55 جنيهًا مصريًا.
ومن خلال توسيع نطاق أسعار ضرائب السجائر، سوف تتمكن الشركات العاملة في السوق من رفع الأسعار.
وأضاف مبابي أن ارتفاع الأسعار المتوقع جاء بسبب انخفاض مبيعات السجائر والتبغ بنسبة 30 في المائة على الأقل وارتفاع الأسعار المتتالي الذي لم يعد المدخنون قادرين على تحمله.
ونتيجة لارتفاع أسعار الدولار الأميركي وزيادة تكاليف استيراد التبغ، ارتفعت أسعار السجائر أربع مرات في العام الماضي بمعدل 40%.
وتعمل في مصر شركة الشرقية للدخان، وشركة يونايتد توباكو، التابعة لشركة فيليب موريس (أكبر شركة تبغ في العالم)، وشركة نخيل توباكو المملوكة للدولة اليابانية، وشركة إمبريال توباكو، وشركة منصور الدولية للتوزيع.
استحوذت شركة جلوبال إنفستمنت القابضة المحدودة، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، على حصة 30% في الشركة الشرقية للدخان مقابل 625 مليون دولار، ووفرت 150 مليون دولار إضافية لشراء منتجات التبغ اللازمة للإنتاج. ويُعدّ هذا الاستحواذ جزءًا من برنامج حكومي لسحب الاستثمارات، وخطة أوسع لإصلاح الاقتصاد الذي يعاني من أزمة اقتصادية منذ عامين.