مصدران: أسعار البنزين والسولار لن تتأثر بفرض ضريبة 10% على البترول الخام

قال مصدران حكوميان إن أسعار الوقود سواء الديزل أو البنزين لن ترتفع في السوق المحلية بعد فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 10% على النفط الخام.
أفاد مصدر بقطاع النفط لصحيفة الشروق أن ضريبة النفط الخام الجديدة التي أقرها البرلمان ستُفرض على الشركات الخاصة العاملة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه أو استيراده، وذلك بهدف تعزيز الوضع المالي للبلاد.
وأضاف أن ضريبة النفط الخام الجديدة لن تؤثر على السعر النهائي للمنتجات البترولية للمواطنين، إذ تُحدد هذا السعر من قبل لجنة التسعير التلقائي في اجتماعاتها الدورية، وفقًا لصيغة تسعير خاصة لا تتأثر بهذه الضريبة.
وقال مصدر آخر لـ«الشروق» إن وزارة المالية أكدت أن الضريبة الجديدة لن تشكل أعباء مالية إضافية على المواطنين، وأن وزارة البترول ستتحمل الضريبة نيابة عنهم.
في جلسته اليوم، أقرّ مجلس النواب مشروع قانون الحكومة الجديد المُعدّل لقانون ضريبة القيمة المضافة. ينصّ هذا القانون على زيادة سنوية في أسعار السجائر بنسبة 12.5% لمدة ثلاث سنوات تبدأ من نوفمبر 2025. كما يفرض ضريبة قيمة مضافة بنسبة 10% على النفط الخام، مُلغيًا بذلك الإعفاء الضريبي السابق.
وبحسب بيان صادر عن مصلحة الضرائب، سيخضع النفط الخام، دون المنتجات البترولية، لضريبة الـ 10%. وأكد البيان أن هذا التغيير لن يؤدي إلى زيادة إضافية في أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلية.
ويرجع ذلك على وجه الخصوص إلى أن الهيئة المصرية العامة للبترول هي المشتري الوحيد للنفط الخام في مصر، وأن الضريبة الثابتة متضمنة في تكاليفها للعام المقبل، وسوف يتم تعويضها من خلال المدخرات الإضافية المتوقعة.
وأضاف البيان أنه استجابة لمطالب الشركات العاملة في مصر، تتضمن هذه التغييرات فتح وتوسيع فئات القيمة لمنتجات السجائر وزيادة الضريبة الموحدة بمقدار 50 قرشًا فقط لأول مرة منذ عام 2023. علاوة على ذلك، سيتم حساب ضريبة موحدة تصاعدية بناءً على محتوى الكحول في المشروبات بدلاً من ضريبة نسبية على قيمة المبيعات.
ويأتي هذا الإصلاح تلبية لمتطلبات المصنعين والصناعة، ويتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية وأفضل الممارسات الدولية.