المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال استهدف أكثر من 253 مركزا للإيواء منذ 7 أكتوبر
أدان الدكتور إسماعيل الثوابتة، مدير عام مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بقصفها بالطائرات الحربية تجمعًا مكتظًا بخيام النازحين. ووصف القصف بأنه “اعتداء صارخ على أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني”.
وأكد الثوابتة في تصريح لوكالة شهاب للأنباء اليوم السبت أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل هي جزء من “سلسلة ممنهجة من جرائم الإبادة الجماعية تستهدف المدنيين العزل والنازحين قسراً في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف منذ بدء العدوان أكثر من 253 مركز إيواء وتهجير قسري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف أن هذه الاعتداءات على مخيمات اللاجئين “ليست أخطاء فردية بل سياسة إجرامية تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة بالقوة”، مؤكدا أن ما يحدث يشكل “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن تمر دون عقاب دولي”.
وانتقد مدير مكتب الإعلام الحكومي صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، ووصفه بأنه “تقاعس مخز وغير أخلاقي يغطي بصمت على المجازر المستمرة بحق المدنيين”.
ودعا إلى “خطوات عملية تبدأ بفرض العقوبات على الاحتلال وتفعيل آليات المحاسبة الدولية ووقف العدوان وفتح المعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية”.
كما دعت الثوابتة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى “التدخل المباشر، وإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة، واتخاذ قرارات ملزمة لوقف الهجمات الممنهجة على المدنيين ومخيمات اللاجئين”. وأكدت أن “الصمت على هذه الجرائم يُعدّ تواطؤًا، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف الإبادة الجماعية في غزة فورًا”.
