ماذا تعني زيادة الضريبة القطعية على السجائر؟ شعبة الدخان توضح

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، نهائيًا على مشروع قانون مقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون ضريبة القيمة المضافة. ويقترح مشروع القانون زيادات على مجموعة من السلع والخدمات، لا سيما السجائر والمشروبات الكحولية والنفط الخام. ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز مخصصات الموازنة العامة.
تحدد المادة 7 من القانون تاريخ دخوله حيز النفاذ. وتنص على أنه سيُنشر في الجريدة الرسمية، ويدخل حيز النفاذ في اليوم التالي لنشره. مع ذلك، لن يبدأ تطبيق حظر السجائر إلا في نوفمبر 2025.
زيادات تدريجية في أسعار السجائر المحلية والمستوردة
تقترح المادة الأولى من مشروع القانون تعديل الضريبة الموحدة على السجائر. وسيُرفع الحد الأقصى لسعر البيع بالتجزئة للمستهلك النهائي بنسبة 12% سنويًا لمدة ثلاث سنوات تبدأ من نوفمبر 2025، وذلك لدعم الإطار الضريبي متوسط الأجل.
وتخضع “العلامة التجارية” كوحدة إدارية أيضًا للضريبة، على غرار المؤسسات التجارية، بهدف تحقيق المعاملة القانونية الموحدة وتحقيق العدالة الضريبية.
تمت الموافقة على آخر زيادة في أسعار السجائر في نوفمبر 2024، وتدرس الحكومة زيادة جديدة في نوفمبر 2025. ووفقًا للقانون، يجوز لمجلس الوزراء، بناءً على اقتراح من وزير المالية، خفض هذه النسبة السنوية بما يتفق مع تحليل وتقييم تطور تكاليف الإنتاج الفعلية التي تؤثر على سعر بيع هذه العناصر للمستهلك النهائي.
ماذا يعني القرار؟
وقال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة التبغ بغرفة القاهرة التجارية، إن هذا القرار يهدف إلى تدعيم خزانة الدولة لدعم القطاعات الأخرى.
وأوضح مبابي أن الحد الأعلى للسعر الأدنى كان 38.38 جنيهًا مصريًا، وسيتم رفعه الآن إلى 48 جنيهًا مصريًا. وذكر، على سبيل المثال، أن “علبة سجائر كليوباترا، إذا بيعت بالسعر الجديد البالغ 48 جنيهًا مصريًا، ستجلب للخزينة حوالي 29 جنيهًا مصريًا، مقارنة بالسعر المنخفض السابق”.
وأضاف مبابي أن الضريبة الثابتة لم تُرفع إلا بمقدار نصف جنيه مصري. ينص القانون على زيادات سنوية في الأسعار بنسبة 12%، تبدأ في 5 نوفمبر من كل عام. وتُحسب الضريبة المتغيرة بناءً على سعر البيع الذي يحدده المُصنِّع.
ويرى مبابي أن هذا القرار مناسب في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التأمين والنقل.