أول تعليق من مصلحة الضرائب بعد إقرار زيادة ضريبة القيمة المضافة على السجائر والكحوليات

منذ 4 شهور
أول تعليق من مصلحة الضرائب بعد إقرار زيادة ضريبة القيمة المضافة على السجائر والكحوليات

وجاءت التعديلات استجابة لمطالب ممثلي بعض قطاعات الإنتاج، وتوسيع القاعدة الضريبية.

لا زيادة في سعر ضريبة القيمة المضافة العامة

أكدت مصلحة الضرائب المصرية أن بعض التعديلات المحدودة على ضريبة القيمة المضافة تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية وتصحيح بعض التشوهات، مما يُسهّل تمويل زيادة الإنفاق على التنمية البشرية. وأوضحت أن هذه التعديلات جاءت استجابةً لمطالب ممثلي بعض القطاعات الإنتاجية، ولتوسيع القاعدة الضريبية. ولن تتأثر الإعفاءات الضريبية للسلع الغذائية الأساسية، والخدمات الغذائية، والصحية، والتعليمية، ولن تُرفع نسبة ضريبة القيمة المضافة العامة، وفقًا لبيان اليوم.

أعلنت مصلحة الضرائب المصرية في بيان لها أنها تعمل على إزالة بعض التشوهات لتحقيق العدالة الضريبية، وذلك استجابةً لمجتمع الأعمال وتشجيعًا لاستخدام الأنظمة الإلكترونية. وأكد البيان أن الهدف هو توسيع القاعدة الضريبية، والالتزام بمعايير منظمة الصحة العالمية، ومنظمة السياحة العالمية، وأفضل المعايير الدولية.

ينص البيان أيضًا على أنه، بهدف تخفيف العبء الضريبي، نعتزم إخضاع المقاولين لمعدل الضريبة العامة بدلاً من الضريبة القياسية البالغة 5%، مطروحًا منها جميع الضرائب المستحقة والمدفوعة على المدخلات، سواءً كانت سلعًا أو خدمات. وقد أُشير إلى أن خصم الضرائب المدفوعة على المدخلات واستبعادها من القاعدة الضريبية يمكن أن يُخفّض تكلفة خدمات العقود، لا سيما وأن المقاولين يحق لهم خصم أو استرداد الضريبة المدفوعة على الآلات والمعدات المستخدمة في تنفيذ خدمات العقود. وهذا يُقرّ بإمكانية خصم المقاولين جميع مشترياتهم من الموردين، مما يُساعدنا على توسيع القاعدة الضريبية.

ينص الإعلان على استمرار إعفاء جميع المحلات التجارية والوحدات الإدارية في المواقع الاعتيادية (غير التجارية) من الضريبة، بينما تخضع الوحدات الإدارية في المواقع التجارية، مثل مراكز التسوق، لضريبة بنسبة 1% من قيمة المبيعات أو الإيجار. ويهدف ذلك إلى ضمان معاملة ضريبية موحدة للمحلات التجارية الخاضعة لمعدل ضريبة 1% والوحدات الإدارية ذات الطابع التجاري.

أوضح البيان أن النفط الخام، وليس المنتجات البترولية، هو الخاضع للضريبة المقطوعة بنسبة 10%. وأكد أن هذا التغيير لن يؤدي إلى زيادة إضافية في أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلية، لا سيما وأن الهيئة المصرية العامة للبترول هي المشتري الوحيد للنفط الخام في مصر، وأن الضريبة المقطوعة مُضمنة في تكاليفها للعام المقبل، وسيتم تعويضها بالوفورات الإضافية المتوقعة.

وجاء في البيان أيضًا أنه بناءً على طلب الشركات العاملة في مصر، تشمل هذه التغييرات فتح فئات القيمة لمنتجات السجائر وتوسيعها، بالإضافة إلى أول زيادة في الضريبة الموحدة بمقدار 50 قرشًا فقط بدءًا من عام 2023. وبدلًا من ضريبة نسبية على قيمة المبيعات، سيتم احتساب ضريبة موحدة تصاعدية تتناسب مع نسبة الكحول في المشروبات. ويستجيب هذا الإصلاح لمطالب المصنّعين والقطاع، ويتماشى مع متطلبات منظمة الصحة العالمية وأفضل الممارسات الدولية.


شارك