خطة وقف إطلاق النار في غزة على طاولة حكومة الاحتلال الأحد.. ما تفاصيلها؟
أفادت القناة 12 الإسرائيلية يوم السبت أن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن فرص التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة قد ازدادت. وتتحدث عن صفقة مشابهة لمقترح فيتكوف: وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق سراح ما بين ثمانية وعشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى.
وأضافت الإذاعة أن إسرائيل ستحاول التوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب خلال الستين يوما الأولى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء نتنياهو عقد أمس اجتماعا محدودا بشأن الأسرى والمفاوضات، ومن المقرر عقد اجتماع أكبر غدا الأحد.
وأضافت الإذاعة أن الاجتماع كان مشاورات أمنية، شارك فيها مسؤولون أمنيون كبار وفريق وزاري صغير. وناقش الاجتماع الحرب في غزة ومحادثات إطلاق سراح الأسرى.
وذكرت الإذاعة أن الوسطاء يمارسون في الوقت نفسه ضغطًا هائلًا على إسرائيل وحماس لتحقيق “تقارب في المحادثات”. بمعنى آخر، يريدون إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة، وحماس إلى الموقع نفسه. كما يريدون أن يكون الطرفان على مقربة من بعضهما البعض قدر الإمكان لتحقيق تقدم واختراق.
ذكرت قناة كان: “إسرائيل، من حيث المبدأ، مستعدة لإرسال وفد إلى المحادثات لإجراء محادثات متابعة. ولكن هذا بشرط أن يتم ذلك ضمن الإطار المعتاد، أي وفقًا لمقترح ويتكوف، وهو ما يعني عمليًا العودة إلى الفجوات القائمة بالفعل”.
رغم التقييمات المختلفة، لم توافق حماس بعد على النسخة الثالثة المحدثة من المقترح. ورغم أنه قد يتضمن مفاجآت أو إضافات جديدة، إلا أن الفجوات لا تزال قائمة، والضغط لسدها هائل.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية في منشور على موقع Truth Social بشأن وقف إطلاق النار في غزة: “نحن قريبون. أعتقد أننا سنصل إلى هناك خلال الأسبوع المقبل”.
