جنود إسرائيليون يتهمون الجيش بالإهمال بعد مقتل 7 عسكريين بغزة

منذ 4 ساعات
جنود إسرائيليون يتهمون الجيش بالإهمال بعد مقتل 7 عسكريين بغزة

اتهم جنود إسرائيليون قيادة الجيش، الجمعة، بـ”الإهمال” فيما يتعلق بمقتل سبعة جنود من كتيبة المهندسين 605 في قطاع غزة الأسبوع الماضي.

وقالت الإذاعة الرسمية إن جنود الكتيبة تحدثوا عن “إهمال منهجي ونقص في المعدات القتالية”.

وأشار الجنود إلى أن “الأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة وحتى ناقلات الجنود المدرعة من طراز بوما تعاني باستمرار من أعطال ولا توفر الحماية الكافية”.

وقال جندي لوكالة أنباء الأناضول: “أريد القتال، لكن الجيش لا يمنحنا الوسائل للدفاع عن أنفسنا”.

ووصفت والدة أحد جنود الكتيبة الحادثة بأنها أشبه بلعبة “الروليت الروسي” (رهان على الحياة).

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أضافت أن ابنها شعر “كأنه بطة في مرمى النيران”.

وتابعت: “لقد حُذِّرنا مُسبقًا من أن المركبات المُدرَّعة في حالة جيدة، لكنها لم تكن كذلك. كيف سُمح للجنود بدخول المعركة بهذه المعدات؟ كان من الممكن تجنُّب الكارثة”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن مقتل سبعة جنود خلال عملية في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة إثر استهداف ناقلة جند مدرعة بعبوة ناسفة، بحسب الوكالة.

وبحسب اللجنة، رفض الجيش التعليق على الاتهامات والتزم الصمت بشأن ما وصفه بأنه “واحدة من أسوأ حالات الإهمال منذ بداية الحرب”.

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، لقطات فيديو توثق الكمين الذي قالت إنه استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين مدرعتين في خان يونس.

وذكرت أن “العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معان جنوب خانيونس”، وأنها تأتي ضمن سلسلة عمليات “حجارة داوود”.

يُظهر المقطع لحظة الكمين الذي استهدف اثنتين من هذه المركبات، حيث تقدم أحد مقاتلي كتائب القسام نحو المركبة الخلفية، بينما اقترب مقاتل آخر من المركبة الأمامية حاملاً كاميرا.

وأظهر الفيديو لحظة إلقاء عبوة ناسفة من الفتحة العلوية على الناقلة الأولى قبل أن يغادر منفذ الهجوم المكان.

وبعد ثوان سمع صوت انفجار قوي يضرب العارضة الأمامية، تبعه على الفور انفجار ثان يضرب العارضة الخلفية.

وقالت كتائب القسام إن الانفجارين ناجمان عن تفجير عبوتين ناسفتين أطلق عليهما اسم “شواز” و”فدائيين”، ما أدى إلى اشتعال النيران في الناقلتين.


شارك