سوريا: ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاجون و50 كيلو جراما من الحشيش بريف دمشق
وتحدث مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد عن شبكة دخلت سوريا من لبنان عبر معابر غير شرعية في منطقة الجراجير الحدودية، من دون أن يصدر عن بيروت أي تعليق فوري.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، ضبط نحو ثلاثة ملايين حبة كبتاجون و50 كيلوغراماً من الحشيش، إثر عمليات رصد وملاحقة لشبكة تهريب واتجار بالمخدرات في منطقة دمشق.
وفي منشور على حسابها في موقع “إكس”، قالت إن العملية تمت “عبر كمين محكم من قبل إدارة مكافحة المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع إدارة الأمن الداخلي في منطقة النبك”.
وتأتي هذه العملية الفريدة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات لملاحقة المتورطين في تصنيع وتوزيع المخدرات من أجل حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، بحسب البيان.
ونقلت الوزارة عن مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد قوله: “بناء على معلومات من أحد مصادرنا نفذت إدارة مكافحة المخدرات عمليات رصد وملاحقة لشبكة للاتجار والتهريب بالمخدرات في منطقة دمشق”.
وأضاف أن الشبكة “تدخل الأراضي السورية قادمة من لبنان عبر المعابر الحدودية غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية (في محافظة ريف دمشق جنوب غرب سورية)”.
وحتى الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش، لم يعلق أي طرف لبناني على تصريح المسؤول السوري.
وقال عيد: “بعد الرصد الدقيق والمستمر تم ضبط ما يقارب 3 ملايين حبة كبتاجون بالإضافة إلى 50 كيلوغراماً من الحشيش”.
وأضاف أنه “تم إجراء التحقيقات اللازمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين، ويجري العمل على تعقب الهاربين”.
وأعلن عيد، الخميس، ضبط 13 مستودعاً للمخدرات و320 مليون حبة كبتاجون منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان النظام المخلوع مسؤولاً عن 80% من إنتاج الكبتاجون العالمي.
وتقدر تجارة الكبتاجون العالمية بنحو 10 مليارات دولار سنويا، في حين بلغ الربح السنوي لعائلة الأسد نحو 2.4 مليار دولار.
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية بشكل نهائي على البلاد، منهية بذلك 61 عاماً من حكم نظام البعث، بما في ذلك 53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة السورية الجديدة انتخاب أحمد الشرع رئيساً لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات.
