جروسي: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو الإيرانية لم تعد تعمل

منذ 5 ساعات
جروسي: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو الإيرانية لم تعد تعمل

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تعد تعمل بعد الهجمات الأميركية.

وفي مقابلة مع إذاعة RFI الفرنسية، أكد غروسي أن الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، تسببت في أضرار مادية كبيرة للمنشآت النووية الإيرانية الثلاثة: نطنز، وأصفهان، وفوردو.

وأوضح أن هذه المنشآت هي الأماكن التي كثفت فيها إيران أنشطتها في تخصيب اليورانيوم وتحويله.

وأشار جروسي إلى أن هناك منشآت أخرى في إيران لم تتعرض للهجوم.

وأضاف أنه “سيكون من الصعب للغاية على إيران مواصلة العمل بنفس الوتيرة مع قدراتها المنخفضة”.

وأكد أن الوكالة على علم جيد بهذه المنشآت، لكن لا يمكن تحديد حجم الأضرار استناداً إلى صور الأقمار الصناعية وحدها.

وفيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بعد الهجمات الأميركية، قال غروسي: “عندما نأخذ في الاعتبار أداء هذه الأجهزة والمواصفات الفنية لجهاز طرد مركزي واحد، فإننا نعلم أن هذه الأجهزة لم تعد تعمل”.

في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا استمر اثني عشر يومًا على إيران. استهدف العدوان منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية. واغتيل قادة عسكريون وعلماء نوويون. ردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية.

عندما ردّت إيران على الهجمات الصاروخية الإسرائيلية، مُكبِّلةً خسائر فادحة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران. ردّت طهران بقصف القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر. في 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

هناك لبس واختلاف حول مدى وعواقب الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية. اكتفت طهران بإعلان “تضررها الشديد” وزعمت أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي فشل في تحقيق أهدافه، دون تقديم أي تفسيرات إضافية. في المقابل، تزعم تل أبيب وواشنطن أنهما دمرا البرنامج النووي الإيراني وأعاداه سنوات إلى الوراء.


شارك