كينيا تتهم محتجين بالإرهاب بعد مقتل 16 شخصا

ووصفت الحكومة الكينية الاحتجاجات التي قتل فيها 16 شخصا على الأقل هذا الأسبوع بأنها "أعمال إرهابية" وأعلنت أنها ستحاسب المسؤولين عن تنظيمها.

خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في جميع أنحاء كينيا يوم الأربعاء لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي بلغت ذروتها باقتحام البرلمان وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصًا.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن لجنة حقوق الإنسان الكينية أفادت بأن الشرطة أطلقت الذخيرة الحية على الحشد، في حين قدرت وحدة الطب الشرعي المستقلة أن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع.

صرّح وزير الداخلية الكيني كيبسيمبا موركومين للصحفيين في العاصمة نيروبي يوم الخميس بأن احتجاجات الأمس كانت "إرهابًا مُتخفّيًا في زيّ المعارضة". وأضاف: "سادت البلاد اضطرابات وفوضى عارمة".

في يونيو/حزيران 2024، اندلعت الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس ويليام روتو بعد محاولتها فرض ضرائب جديدة كجزء من جهودها الرامية إلى خفض عجز الميزانية.

وذكرت منظمة العفو الدولية في بيان نقلته مصادر طبية أن نحو 400 شخص أصيبوا في أعمال العنف التي وقعت الأربعاء، بينهم ثلاثة من رجال الشرطة.

وأضاف البيان أن ثمانية أشخاص على الأقل يتلقون العلاج من إصابات ناجمة عن طلقات نارية.