البترول: انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر الدولي للتعدين 15 يوليو

بقلم: دينا كرم

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية عن انطلاق النسخة الرابعة من منتدى مصر الدولي للتعدين في 15 يوليو. ويجمع هذا الحدث، الذي تنظمه الوزارة على مدى يومين، نخبة من كبرى الشركات والمستثمرين المحليين والدوليين في قطاع التعدين، وعلى رأسهم شركة باريك جولد، ثاني أكبر منتج للذهب في العالم. وأعلنت باريك جولد مشاركتها في المنتدى كشركة رائدة في صناعة التعدين العالمية.

ويأتي المنتدى الذي يفتتحه كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في إطار تنفيذ المحور الثالث من استراتيجية عمل الوزارة والذي يركز على تعظيم استغلال الموارد المعدنية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

وبحسب بيان أصدرته الوزارة اليوم، فإن منتدى مصر الدولي للتعدين يهدف إلى تقديم مصر كموقع واعد للاستثمارات التعدينية، في ظل التطورات والإصلاحات الكبيرة التي شهدها مناخ الاستثمار خلال العام الماضي، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع التعدين.

تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية على إرساء دعائم قطاع التعدين، الذي ترى فيه فرصةً مستقبليةً للاقتصاد المصري. ويتحقق ذلك من خلال الاستثمار في المشهد الجيولوجي المتميز لمصر والبنية التحتية القوية التي أُنشئت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تدعم قطاع التعدين بشكل كبير. ويتكامل ذلك مع تنويع مصادر الطاقة وتطوير البيئة القانونية وأنظمة الاستثمار وحوافز المستثمرين من خلال تحديث اتفاقيات استخراج الذهب والمعادن مع شركتي باريك جولد وأنجلو جولد أشانتي، ثاني ورابع أكبر شركتين عالميتين على التوالي. وهذا من شأنه أن يزيد من جاذبية السوق المصرية للشركات العالمية والمحلية.

وأضافت الوزارة أن هذا التحول سيمكن، بالإضافة إلى تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، من تطوير القطاع بكفاءة ودعم خطط تطوير الأنشطة التعدينية، مما ينعكس بشكل مباشر على زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج الوطني.

من خلال مناقشات الخبراء والمعرض المصاحب، يُتيح المنتدى فرصًا شاملة للتبادل بين قطاع التعدين المصري وكبار المستثمرين والخبراء. ويهدف إلى تسليط الضوء على فرص تعظيم الاستفادة من الموارد المعدنية وتحقيق أعلى قيمة مضافة ممكنة. علاوة على ذلك، سيتم الاستفادة من التطورات الإيجابية الأخيرة في قطاع التعدين المصري لتمهيد الطريق لشراكات استراتيجية، وبالتالي تسريع وتيرة الاستثمار في هذا القطاع.